أكّد الداعية الدكتور نبيل علي العوضي، رئيس رابطة دعاة الكويت، أن ما نشرته جريدة (الديلي ميل) البريطانية في تقرير لها احتوى عدّة أكاذيب عنه وعن غيره من المراكز البريطانية الإسلامية، مشيرا إلى أنه بالرغم من قصر التقرير وقلّة المعلومات التي تمّ نشرها عنه إلاّ أنه احتوى عدّة معلومات مكذوبة. الداعية نبيل علي العوضي تابع كلامه بالقول: (منها وأهمّها أنني أقوم بتمويل الدولة الإسلامية، الأمر الذي يعلم كذبه كلّ من له علاقة بالشأن السوري، ولا أظنّ أحدا قد ادّعاه قبل هذه الجريدة اليمينية المتطرّفة ولا أظنّ أحدا سيصدّقها إلاّ من هم أمثالها)، وأضاف : (ادّعت الجريدة أنني كنت مقيما في بريطانيا حتى السنة الماضية، وهذا أيضا كذب وغير صحيح). وكانت الجريدة قد زعمت أن (رابطة دعاة الكويت) أرسلت عشرات الملايين من الدولارات ل (الدولة الإسلامية)، وعلّق العوضي: (هذا من الكذب المضحك، إذ أن رابطة الدعاة قد أعلنت كثيرا من خلال دعاتها ومشايخها رفضها للدولة الإسلامية داعش ومنهجها الخارجي، وهناك ردود كثيرة من أعضائها على هذا التنظيم وبيان خطره فكيف تتّهم الجريدة الرابطة بدعمه؟)، وأوضح أنه (هناك أغاليط وأكاذيب أخرى في التقرير رغم قصره مثل زعمهم أنني ألقيت محاضرة في أحد المراكز هناك عام 2012 رغم أنني لم أسافر إلى بريطانيا منذ عام 2011، وغيرها من الأكاذيب التي ألّفتها الصحيفة). وأعلن العوضي عن أنه تمّ توكيل محام في بريطانيا لرفع دعوى ضد الجريدة المذكورة لنشرها هذه الأكاذيب عنه، كما طالب بتعويض عمّا تسبّبت فيه، مضيفا: (وحسب علمي أن المركز الإسلامي وكذلك المدرسة الإسلامية رفعتا دعوى على الجريدة أيضا وسوف يتمّ رفع دعوى مماثلة على الصحف والمواقع العربية التي نشرت نفس المعلومات المكذوبة). ويذكر أن صحيفة (الديلي ميل) البريطانية اتّهمت الداعية الكويتي البارز نبيل العوضي بأنه (من المموّلين الرئيسيين لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بداعش)، على حد زعمها. واستندت الصحيفة في اتّهامها إلى تصريحات صادرة عن رجال دين بارزين في دولة الإمارات العربية المتّحدة والمملكة العربية السعودية زعموا فيها أن العوضي يستخدم أموال التبرّعات لتمويل الجماعات المسلّحة في سوريا والعراق.