اعترفت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتجازه جثامين 119 شهيدا في مقابر الأرقام، حيث تلقّى مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان رسالة من جيش الاحتلال بقائمة هؤلاء الشهداء. من جهتها، أدانت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين ردّ قيادة الاحتلال المتأخّر بهذا الشأن، وقالت (إن المحامي محمد أبو سنينة الذي يتابع ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين لدى سلطات الاحتلال، تلقّى الجواب متأخّرا على رسائله التي كان يبعث بها إلى قيادة جيش الاحتلال، علما بأنه طالبهم بالإبلاغ عن عدد الجثامين والأسماء وأماكن احتجازها)، وفي بيانٍ للحملة صدر أمس أكّدت أن (ما تبقّى من جثامين الشهداء المحتجزة وفقا لما هو موثّق لديها يفوق 262 شهيدة وشهيدا، وأن على حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال تحمّل كامل المسؤولية عن جميع جثامين الشهداء المحتجزة وفقا لما جاء في القانون الدولي وما نصّت عليه اتّفاقيات جنيف لعام 1949). وأفادت الحملة بأنها اتفقت مع الدائرة القانونية في مركز القدس بالعمل جنبا إلى جنب لمتابعة ملفات 119 شهيد التي أقرّت قيادة الاحتلال بوجودهم في مقبرة تحت مسؤوليتها، بالإضافة إلى إلزامها بالكشف عن أماكن وجود ما تبقّى من الجثامين المحتجزة التي يبلغ عددها ما يزيد عن 143 جثمان.