أعرب ريكاردو كاكا، صانع ألعاب فريق ساو باولو، عن رغبته في العودة مجدّدا إلى اللّعب مع المنتخب البرازيلي، كما دافع عن وجود مدرّبين أجانب في بطولة الدوري المحلّي داخل بلاده. في مقابلة لمحطة (تي في فوليا) المحلّية اللّيلة قبل الماضية قال كاكا: (الأمور تسير معي على ما يرام في ساو باولو، وأعتقد أن المنتخب عليه أن يحلّل وضعي خلال هذه المرحلة الجديدة ويرى إذا كان بمقدوري المساهمة بطريقة ما وإذا كنت جاهزا أم لا، وأنا جاهز الآن)، ويرى أن هناك إمكانية لكي يقوم مدرّب المنتخب البرازيلي كارلوس كايتانو بلدورن فيري (دونغا) باستدعائه مع المنتخب بسبب أدائه الجيّد مؤخّرا مع ساو باولو وكثرة مشاركته كأساسي في المباريات، وأضاف أن قرار استدعائه بيد الجهاز الفنّي لمنتخب البرازيل (وضعي مع المنتخب البرازيلي مختلف عن المرّات السابقة، فهم يحتاجون إلى تقييم إذا ما كان بمقدوري المساهمة وكيفية القيام بهذا الأمر، إذا قاموا باستدعائي فسأكون سعيدا وسأساهم بمثل ما أقوم به مع ساو باولو). وأقرّ كاكا بأنه ترك ريال مدريد وعاد إلى ميلان الإيطالي في السابق على أمل أن يحجز مكانه في تشكيلة منتخب (السامبا) التي خاضت مونديال 2014 ، لكن المدير الفنّي وقتها لويز فيليبي سكولاري استبعده من القائمة، وفي هذا الصدد أوضح: (لقد فعلت كلّ ما بوسعي وقتها لكنني لم أكن ضمن خطط المدرّب، وبالرغم من ذلك أنا لست محبطا). وكان كاكا قد أعرب عن حزنه البالغ بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها منتخب البرازيل في المونديال أمام ألمانيا (7-1)، لكنه قال إن هذا الأمر لا يعني أن يتمّ تغيير كلّ شيء بسبب هذه الهزيمة، وعن هذا الأمر قال: (من الضروري التفكير في وضع المنتخب والأندية البرازيلية، وأن ننفتح على دول أخرى وفلسفة جديدة)، لذا دافع عن وجود مدرّبين أجانب مع الأندية المشاركة في بطولة الدوري البرازيلي، وعن إطلاق لحيته بشكل بسيط قال إنه قام بهذا الأمر من أجل مواكبة الموضة، لكنه لم يرغب مطلقا في أن يقدّم صورة الفتى السيّئ، مؤكّدا أنه ما يزال يحافظ على تديّنه رغم توقّفه عن الانتماء إلى كنيسة (ريناسير إم كريستو) الإنجيلية.