واشنطن: لم ننسق مع دمشق لضرب داعش تحولت سوريا إلى مسرح للحرب على داعش، حيث قال مسؤول أمريكي إن أهداف الضربات الجوية على سوريا شملت إمدادات الأسلحة لعناصر تنظيم داعش ، مضيفاً أن الهجمات الجوية التي تشنها حالياً الولاياتالمتحدة ودول شريكة في سوريا قد تشمل حوالي 20 هدفاً، وأضاف المسؤول الأمريكي - الذي رفض كشفه هويته - أن بعض الضربات استخدمت صواريخ توماهوك أطلقت من سفينة أمريكية واحدة على الأقل في البحر. وكالات قال مقاتل من تنظيم داعش ، أمس الثلاثاء، إن التنظيم سيرد على الضربات الجوية بقيادة الولاياتالمتحدة في سوريا، وألقى باللوم على السعودية للسماح بحدوث ذلك، وقال هذا المقاتل بحسب ما نقلته رويترز، إن هذه الهجمات سيكون لها رد . المرصد السوري: 50 ضربة جوية ضد داعش و30 قتيلاً من النصرة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها نفذوا 50 ضربة جوية على الأقل ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية، داعش، في محافظتي الرقة ودير الزور أمس الثلاثاء، كما شنت ضربات جوية على جبهة النصرة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة في شمال غرب سوريا. وقال رامي عبدالرحمن، الذي يدير المرصد إن 20 على الأقل من مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا في ضربات جوية، وأضاف أن مواقع جبهة النصرة قصفت في محافظتي إدلب وحلب بشمال غرب سوريا، وقتل فيها 30 قتيلاً على الأقل. واشنطن: لم ننسق مع دمشق لضرب داعش نفت واشنطن إبلاغ دمشق نيتها قصف مواقع داعش في سوريا، رداً على ما أعلنت عنه دمشق صباح الثلاثاء من أن أمريكا أعلمتها مسبقاً بالغارات على داعش في الرقة. وقال التلفزيون السوري، أمس الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة أبلغت مندوب دمشق بالأمم المتحدة أمس الاثنين أنها ستضرب أهدافاً لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة السورية. وبثّ التلفزيون النبأ على شريط الأخبار ونقله عن وزارة الخارجية السورية. ضربات جوية وصواريخ توماهوك كانت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ، قد أعلنت في وقت سابق، أن الجيش الأمريكي ودول حليفة يشنّون ضربات جوية ضد أهداف لعناصر داعش في سوريا. وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في بيان أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من داعش في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك . وأشار بيان المتحدث باسم البنتاغون إلى أن قرار شنّ هذه الضربات اتخذ في وقت سابق (الاثنين) من قبل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى المكلفة العمليات في هذه المنطقة بموجب الإذن الذي أعطته لها القيادة العليا (الرئيس باراك أوباما) .