التصريحات التي أدلى بها اللاّعب كريم غازي في حقّ المدرّب القدير بوعلام شارف لا تتماشى واحترافية هذا الأخير، على اعتبار أن اللاّعب الفاشل كريم غازي اغتنم الفرصة للانتقام بطريقة غير حضارية بسبب اتّخاذ المدرّب بوعلام شارف قرار إبعاد غالبية لاعبي الموسم الفارط بمن فيهم اللاّعب كريم غازي الذي أثبت من خلاله كلامه أنه ليس مؤهّلا للّعب في البطولة التي تسمّى بالمحترفة، لأنه كان من المفترض بالمعني الاعتراف بأنه بات خارج الإطار من كافّة الجوانب ولا يمتلك المؤهّلات الكافية للدفاع عن ألوان فريق بحجم مولودية الجزائرية في الوقت الذي نسي فيه المعني أن المدرّب بوعلام شارف يمتلك شهادة الدكتوراه في اختصاص كرة القدم وليس من المدرّبين الذين يفضّلون استعمال رؤساء الفِرق للتهرّب من المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأنه ليس من السهل على أيّ مدرّب انتهاج السياسة التي يطبّقها المدرّب القدير بوعلام شارف عندما يشرف على أيّ فريق وليس مع فريق مولودية الجزائر فقط. الأكيد أن اللاّعب كريم غازي ما يزال متأثّرا بقرار المدرّب بوعلام شارف كونه حرمه من خيرات أكبر شركة وطنية التي تموّل عميد الأندية الجزائرية وليس العكس، لأن كلّ لاعب ينشط في البطولة المحلّية يأمل أن يستفيد من خيرات هذه الشراكة البترولية من خلال جسر الدفاع عن ألوان فريق مولودية الجزائر.