كشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية الموالية لريال مدريد أن إدارة الغريم التقليدي برشلونة طلبت قرضاً بنكياً قيمته أكثر من 50 مليون أورو من أجل تمويل الصفقات التي كان يريد إبرامها في الميركاتو الصيفي المنصرم من أحد أكبر البنوك الإسبانية. وبحسب تقرير (الماركا) فإن إدارة البارسا أخطأت في حساباتها بعدما كانت تراهن على بيع عدد من اللاعبين لرفع قيمة مداخليها على غرار الكاميروني اليكسندر سونغ والإسباني بويان كيركيش والهولندي إبراهيم أفيلاي والإسباني إيساك كوينكا غير أنها لم تتلق بشأنهم عروضاً رسمية على مستوى الطموح. واضطرت الإدارة الكتالونية بإيعاز من مدرب الفريق الجديد الإسباني لويس انريكي إلى تسريحهم مجاناً أو بيعهم بأسعار زهيدة في وقت أن التوقعات كانت تشير إلى احتمال أن تجمع من بيعهم ما لا يقل عن ال 30 مليون أورو وهو ما فرض عليها الاقتراض لتمويل صفقات أصبحت أكثر من ضرورية في إطار خطة الإحلال التي التزم بها رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو أمام جماهير النادي في أعقاب الموسم المخيب للآمال الذي إنهاه بلا تتويج. وأكدت الصحيفة أن الفرج لمسؤولي النادي الكتالوني جاء من انتقال الإسباني سيسك فابريغاس إلى تشيلسي الإنكليزي والمهاجم التشيلي الكسيس سانشيز إلى أرسنال الإنكليزي ، وهما الصفقتان اللتان أدرتا على خزينة البلوغرانا بأكثر من 60 مليون جنيه استرليني ساهمت كثيراً في تفادي الضائقة المالية التي عانى منها النادي، وجعلت الإدارة الكتالونية في مرحلة التفاوض مع البنوك من موقع قوة حيث تم تأجيل استخدام القرض المالي إلى الموسم القادم، وهو ما يعزز من فرص البارسا في إبرام صفقات آخرى في الانتقالات القادمة لو رفعت المحكمة الرياضية العقوبة عن النادي.