اولا: تحسن دفاع ريال مدريد في الشوط الثاني كانت الجبهة اليمنى لريال مدريد سيئة دفاعياً وغير مؤثرة هجومياً في حضرة الإسباني داني كارفخال الذي كان لا يقوم بالتغطية الدفاعية على الهجوم البرشلوني من الجبهة اليمنى بقيادة نيمار ومن خلفه جيرمي ماثيو، وقد جاء الهدف الأول للبلوغرانا عن طريق تلاعب البرازيلي بكارفخال وبيبي وتسديد كرة رائعة صعبة على الحارس إيكر كاسياس. ثانيا: المخاطرة بسواريز في بداية اللقاء كان من أخطاء المدرب الإسباني لويس إنريكي الدفع بالمهاجم الجديد لويس سواريز الذي انتهت عقوبته اول امس وشارك للمرة الأولى مع الفريق الكتالوني، وكان الخطأ الأكبر في استمراره رغم عدم تألقه، حتى خرج بديلاً في الدقيقة 70 من عمر اللقاء. ثالثا: الميرنغي أهدر فوز تاريخي بسبب الاعتماد على رونالدو أهدر النادي الملكي الكثير من الهجمات الخطيرة على مرمى نادي برشلونة خاصة في الشوط الثاني للاعتماد على تسليم الكرة للنجم البرتغالي رونالدو أمام المرمى والاعتماد عليه في التسجيل بالرغم من وجود فرص أكبر للاعبين آخرين في بعض الكرات المرتدة، ولولا ذلك لكانت المباراة انتهت بنتيجة أكبر من ذلك. رابعا: الساحر إنييستا فقد بريقه ظهر النجم الإسباني أندرياس إنيستا بمستوى سيء للغاية في وسط الملعب وظهر ذلك في فشل لاعبي البلوغرانا في معركة وسط الميدان حيث لم يستحوذ إنيستا على الكرة كثيراً، كما فقدها في أكثر من مرة مما أدى لهجمات مرتدة على مرمى برافو، وكان ذلك سبباً أساسياً في الهدف الثالث للميرنغي الذي حدث به سوء تفاهم بين إنيستا وماسيكرانو. خامسا: بوسكيتس اللاعب الأسوء في وسط الميدان كان الإسباني سيرخيو بوسكيتيش من أسوء لاعبي الوسط في المباراة ولم يظهر في المساندات الهجومية وأيضاً كان سيء في التغطية الدفاعية مما أدى لوجود ثغرة في وسط ملعب برشلونة قطعت حلقة الوصل بين الخطوط الخلفية والخط الهجومي للكتلان. سادسا: تفوق ريال مدريد في اللياقة البدنية كان واضحاً تفوق لاعبي ريال مدريد على لاعبي لويس إنريكي في اللياقة البدنية حيث أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لم يقوم بأي تغيرات حتى الدقيقة 83 رغم المجهود الذي قدموه في اللقاء والعودة بثلاثة أهداف من بعد الخسارة. سابعا: اختفاء الحلول من مقاعد بدلاء برشلونة ظهر ضعف دكة البدلاء في النادي الكتالوني عندما أراد المدرب الإسباني أن يحل بعض التغيير في صفوف الفريق فأشرك بيدرو رودريغيز الذي يقدم مستوى سيء للغاية هذا الموسم ولم يقدم أي شيء مختلف عن سواريز في المباراة ، وأيضاً عندما أصيب لاعب الوسط إنيستا الذي كان يقدم مستوى متواضع أيضاً ثامنا: بيكي يواصل تقديم الهدايا واصل قلب الدفاع الإسباني بيكيوتقديم الهدايا لمنافسيه وكان أبرز تلك الكرات ضربة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة للميرنغي بسبب لمسة يد من اللاعب، وأيضاً فقد الكرة أكثر من مرة أمام المرمى في مواجهة المهاجم الفرنسي بن زيمة وكما أنه كان سيء في التغطية بالهجمات المرتدة. تاسعا: اختفاء بيل ساهم في نجاح إيسكو لم يؤثر غياب النجم الويلزي غاريث بيل عن صفوف النادي الملكي أمام برشلونة حيث دفع المدرب الإيطالي أنشيلوتي برودريغيز في الجبهة اليمنى بدلاً من بيل وشارك إيسكو في وسط الميدان، ورغم المستوى المتواضع الذي قدمه الإسباني في الشوط الأول إلا أنه تألق في الشوط الثاني هجومياً ودفاعياً أيضاً وكان السبب الإساسي في تسجيل ريال مدريد الهدف الثالث. عاشرا: قوة برشلونة تظهر على فترات كان واضحاً في مباريات البلوغرانا الأخيرة أن الفريق يعتمد على صحوة الخط الهجومي في بعض أوقات المباراة والتي يقوم فيها ميسي ورفاقه بخطف المباراة من الخصم والتقدم ثم الاستحواذ على المباراة بعد ذلك، ولكن يظل الفريق يقدم مستوى سيء هجومياً وعقم في القيام بخطورة على مرمى المنافسين.