رغم أن كثيرين اعتقدوا أن إيسكو لن يستمرّ كثيرا وسط زحمة النّجوم في ريال مدريد، نال لاعب مالفا السابق مكافأة الصبر والعمل الحادّ ليحصل على ثقة الجهاز الفنّي، وبات الآن اسما على كلّ لسان في إسبانيا، وربما يكون الاسم الذي ينتظره مدرّب المنتخب الوطني فيسنتي دل بوسكي لتغطية أثار اعتزال تشافي هرنانديو وتشابي ألونسو اللّعب دوليا. ولد إيسكو في منطقة بينالمادينا بمدينة مالفا سنة 1992 وترعرع في نادي فالنسيا، حيث تدرّج في فِرق الفئات العمرية حتى لعب مباراته الأولى مع الفريق الأوّل بتاريخ الحادي عشر من شهر نوفمبر أمام لوغرونيس في مسابقة كأس ملك إسبانيا، وكتبت تلك المباراة شهادة ميلاده بعدما سجّل هدفين ليسهم في فوز فالنسيا على أرضه (4-1)، وكان قبلها لاعبا في الفريق الرديف الذي لعب في الدرجة الثانية قبل أن يهبط إلى الثالثة، ولعب إيسكو معه 26 مباراة أحرز خلالها هدفا، وشارك إيسكو في مباراته الأولى بالدوري الإسباني أمام خيتافي لمدّة 20 دقيقة كبدليل للمهاجم أرتيز أدوريز. وفي منتصف شهر جويلية من سنة 2011 وقّع الواعد إيسكو عقدا مدّته خمسة أعوام، سجّل هدفه الأوّل مع الفريق في 21 نوفمبر على ملعب (راسينغ سانتاندار) في مباراة فاز فيها فريق مالفا (3-1)، وفي الأسبوع التالي هزّ الشباك مرّة أخرى في فوز فريقه على فياريال، لينهي الموسم بتسجيله 5 أهداف في 32 مباراة مساهما في تأهّل الفريق إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخه.