أعدّت صحيفة (الدايلي ميل) البريطانية تقريرا إحصائيا مفصّلا عن الأهداف التي سجّلها النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي خاضها للمرّة الأولى موسم 2004-2005 بمناسبة بلوغه حاجز ال 71 هدفا في هذه البطولة، ليعادل بذلك رقم المهاجم الإسباني راؤول غونزاليس الذي سجّل هو الآخر 71 هدفا خلال مسيرته مع ريال مدريد ثمّ مع شالك الألماني مع فارق كون ميسي سجّل أهدافه ال 71 خلال 90 مباراة فقط، بينما سجّلها راؤول في 142 مباراة. وبفضل الأهداف ال 71 ساهم ميسي في إحراز برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرّات أعوام 2006 و2009 و2011. وحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن (البرغوث) سجّل أهدافه في مرمى 23 فريقا أوروبيا واجهت البارصا في أدوار مختلفة من صاحبة الأذنين. ميلان أكثر الأندية التي تلقّت أهدافا من ميسي يعدّ نادي ميلان الإيطالي أكثر الأندية التي تلقّت أهدافا من أقدام (البولغا) بثمانية أهداف، وبعد ميلان نجد ثلاثة أندية اهتزّت شباكها بأقدام ورأس ميسي ستّ مرّات ويتعلّق الأمر بأجاكس امستردام الهولندي، آرسنال الإنجليزي وبايرن ليفركوزن الألماني، ثمّ نجد ناديين سجّل ميسي أربعة أهداف في عرين كلّ منهما وهما سبارتاك موسكو الروسي وباناثينايكوس اليوناني. ستّة فِرق أوروبية هزّ ميسي شباكها بثلاثة أهداف تلقّت ستّة فِرق أوروبية ثلاثة أهداف في عرين كلّ واحد منها وهي سيلتيك غلاسكو الاسكتلندي، أولمبيك ليّون الفرنسي، شاختار الأوكراني، كوبنهاغن الدانماركي، وفيكتوريا بيلزن وشتوتغارت الألماني.
هدفان في مرمى ثمانية فِرق كما سجّل ميسي هدفين في مرمى ثمانية فِرق على رأسها عريم الغريم ريال مدريد في مواجهة الدور نصف النّهائي للموسم 2010-2011، وأيضا أندية بازل السويسري ومانشستر يونايتد في نهائيي 2009 و2011، وبايرن ميونيخ الألماني ودينامو كييف وباتي وباريس سان جرمان ومانشستر سيتي الإنجليزي.
فيردير بريمن وغلاسغو رينجرز وسبورتينغ لشبونة نجت من أهداف ميسي كانت أندية فيردير بريمن الألماني، غلاسغو رينجرز الاسكتلندي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي محظوظة جدّا لكونها لم تتلقّ من ميسي هدفا واحدا لكونها لم تشارك كثيرا في دوري أبطال أوروبا، ممّا قلّل من مبارياتها أمام البارصا. ووفقا للتقرير فإن الأندية الألمانية هي الضحية الأكبر ل (البرغوث) بعدما سجّل في مرماها 12 هدفا. توقيت الأهداف بالنّسبة لتوقيت تسجيل ميسي لأهدافه ال 71 فقد وقّعها في أوقات مختلفة من مجريات المباريات، لكنه بلغ الذروة في ربع الساعة الأخير من الشوط الأوّل بين الدقيقتين ال 31 وال 45، حيث سجّل 19 هدفا، وسجّل بين الدقيقتين ال 76 وال 90 17 هدفا، وبين الدقيقتين ال 16 وال 30 سجّل 12 هدفا، وسجّل 9 أهداف بين الدقيقتين ال 46 وال 60، ووقّع على 8 أهداف بين الدقيقتين ال 61 وال 75 وعلى 6 أهداف بين الدقيقة الأولى والدقيقة ال 15، أي أن ميسي سجّل 37 هدفا في الأشواط الأولى و34 هدفا في الأشواط الثانية. توزيع أهدافه على أدوار البطولة أمّا توزيع أهدافه على أدوار البطولة القارّية فنلاحظ من خلال التقرير أن غالبية أهداف ميسي كانت في دوري المجموعات وتقلّ كلّما اقترب الفريق الكتالوني من المباراة النّهائية، وهو أمر طبيعي، ذلك أن المنافسين في دوري المجموعات أقلّ قوة وشراسة واللّعب يكون أكثر انفتاحا من مباريات أدوار خروج المغلوب التي تعرف منافسة شديدة وتحفّظا دفاعيا كبيرا. هذا، وقد سجّل ميسي 40 هدفا في دوري المجموعات و18 هدفا في الدور ثمن النّهائي و9 أهداف في الدور ربع النّهائي وهدفين في قبل النّهائي ومثلهما في النّهائي وكلاهما كان في مرمى الحارس الهولندي أدوين فان دار سار حارس مانشستر يونايتد.
أرقام آخرى سجّل ميسي 50 هدفا من داخل منطقة الجزاء و11 فقط من خارجها وثمانية أهداف عن طريقة ركلة جزاء وهدفين عن طريقة تسديده لركلات حرّة مباشرة. ونجح ميسي في تسجيل خماسية مرّة واحدة والسوبر هاتريك مرّة واحدة والثلاثية مرّتين، أمّا الثنائية فكانت في 15 مرّة وسجّل هدفا واحدا خلال 26 مرّة. وسجّل ميسي جلّ أهدافه بالقدمين، خاصّة اليسرى منهما باعتبارها نقطة القوة لديه، حيث بلغت أهدافه بإحدى القدمين 67 هدفا، بينما لم يسجّل سوى أربعة أهداف فقط برأسه، منها هدفه في الدور النّهائي للعام 2009 ضد مانشستر يونايتد.