بتسجيله الهاتريك في شباك غلطة سراي التركي الثلاثاء.. اصبح الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو على بعد 5 أهداف من غريمه المباشر الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب بالعالم، في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وجمع رونالدو 54 هدفا أكثر من نصفها خارج ملعب الفريق الذي ارتدى قميصه سواء مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الانكليزي أو الحالي ريال مدريد الاسباني. ويخوض ميسي صاحب ال59 هدفا مباراته الافتتاحية مع برشلونة الاسباني الاربعاء في ملعب فريقه الكامب نو ضد ضيفه ايكاس امستردام الهولندي، وهدفه الأول تحقيق الفوز لفريقه الكتالوني، ثم زيادة رصيده الشخصي من الأهداف التي تجعله ينفرد بعيدا بوصافة الهدافين بعد الاسباني راؤول غونزاليز (71 هدفا منها 66 مع ريال مدريد و5 مع شالكة الألماني). ويفكر ميسي في ضرورة تحقيق بداية قوية في دوري الابطال كما فعل رونالدو، حتى يضمن مواصلة المشوار بقوة وعدم ترك الساحة خالية لغريمه الدون، كما حصل الموسم الماضي، عندما فشل البرغوث في التسجيل في اغلب مباريات فريقه خارج الكامب نو. وتتكون مهمة ميسي باصطياد عصفورين بحجر واحد، الأول الفوز على اياكس والثاني مواصلة التفوق على رونالدو بعد بداية قوية في الدوري المحلي (الليغا الاسبانية) نتج عنها 6 أهداف في أول 4 مباريات مقابل هدفين فقط لنجم الميرينغي,. آخر هدف سجله ميسي في دوري الأبطال كانفي الدور ربع النهائي الموسم الماضي في مباراة الذهاب امام باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يخرج مصابا، ويتراجع عطاؤه في نصف النهائي امام بايرن ميونيخ الألماني، والذي استغل إصابة ميسي وسحق برشلونة بسباعية نظيفة (مجموع المباراتين)، علما بأن ميسي توج هدافا للشامبيونز ليغ في 4 مناسبات 2009-2012، فيما توج رونالدو مرتين 2008 و2013. ويسطيع ميسي اذا سجل هذا الموسم 14 هدفا في دوري الابطال كما فعل الموسم قبل الماضي ان يخطف لقب الهداف التاريخي للشامبيونز ليغ من راؤول اسطورة الفريق الملكي، كما أن رونالدو ومن خلال بدايته الصاروخية ضد غلطة سراي يستطيع تكسير كافة الأرقام القياسية والوصول إلى نفس الهدف. وينتظر عشاق ريال مدريد وبرشلونة هذه المنافسة الجانبية بين ميسي ورنالدو، ولكن تركيزهم ينصب أكثر على نتائج الملكي والبرشا، حيث يأمل كثيرون أن يتحقق مشهد نهائي الأحلام لدوري أبطال أوروبا بعد سنوات طويلة من الانتظار.