فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من جماعة الحوثي؛ ل تورطهم في عرقلة العملية السياسية، وإذكاء حالة عدم الاستقرار في اليمن . وتشمل قائمة العقوبات التي أعدت صياغتها واشنطن، منع جميع الدول الأعضاء بالجمعية العامة إصدار تأشيرات دخول للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وإلى زعيم جماعة أنصار الله (الحوثي) عبد الملك الحوثي، وزعيم آخر في جماعة الحوثيين يدعى عبد الله الحكيم. وقالت مندوبة ليتوانيا الدائمة لدى الأممالمتحدة السفيرة، ريموندا مورموكايتي، ليل الجمعة السبت، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، إن جميع أعضاء مجلس الأمن لم يعترضوا على فرض العقوبات، وذلك حتى ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة بتوقيت نيويورك . ويتطلب فرض العقوبات موافقة جميع أعضاء المجلس، وهو ما اعتبرته مندوبة ليتوانيا قد حدث بالفعل، حيث لم يعترض أي من ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس على العقوبات. ويخضع الثلاثة الآن لحظر عالمي على السفر ولتجميد لأصولهم المالية. وكانت مصادر قالت الاثنين الماضي إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، طلب من المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر وبعض السفراء شطب اسم زعيم الجماعة الحوثية عبدالملك الحوثي من قائمة العقوبات المعروضة على مجلس الأمن. وأشارت المصادر إلى أن الحوثي بعث برسالة عبر أحد معاونيه إلى الرئيس هادي تحمله مسؤولية أي تداعيات بشأن إيراد اسم عبدالملك الحوثي في قائمة العقوبات وأنه لن يمسي في بيته ، بحسب موقع براقش نت .