دافع أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا عن مواطنه لونيل ميسي إزاء الانتقادات التي يتعرض لها بتراجع مستواه في الفترة الأخيرة، معتبرا أنه ما يزال يحتفظ ببريقه، اللاعب يقدم المطلوب منه في كرة القدم، ربما يكون البرتغالي كريستيانو رونالدو هو من اقترب الى مستوى ميسي وتحسن بالفعل فبدا خطأ للبعض أن نجم برشلونة قد تراجع أداؤه، مؤكدا يقول: (ميسي سيبقى هو النجم الأوحد في العالم حاليا ربما يُحسب للبعض اجتهادهم لمجابهة ميسي، لكن هذا لا يعني انتهاء نجوميته، سيبقى في نظري اللاعب الاهم في كرة القدم). شن النجم الأسبق للمنتخب الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا مارادونا هجوما عنيفا على كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني، مرجعا إلى كون الرجلين يتعمدان تشويه صورته حتى لا يعود مجددا إلى عمله في مجال التدريب، مضيفا بقوله: (بلاتر وبلاتيني يشوهان سمعتي بشكل مقزز، هما يحاولون إيحاء لكل من يطلبني للعمل بأنني رجل سيّئ السمعة، لقد حاربني بلاتر ومنعني من دخول الملاعب في مونديال البرازيل كمتفرج وما يزال يسعى جاهدا لكي يمنعني من دخول الملاعب كمدرب)، ملمحا من خلال كلامه بقوله: (لا أستطيع أن أننكر أنه بداخلي حنين للعودة إلى مقاعد المدربين، أنا مستعد للعمل في أي مكان وسأكون سعيدا إذا جاءني العرض من أحد أندية دبي، فأنا أفضل العيش والعمل في تلك المدينة الجميلة، لأنني حينما كنت مدربا كانت وسائل الإعلام تطاردني دائما وتطلب مني التصريحات، هناك صحفي كان ينتظرني عند منزلي ويحاول الحصول مني على المعلومات)، وأضاف: (بلاتر أفسد الحياة الكروية بأسلوب إدارته للعبة، لقد جنى هو ومافيا الفيفا الملايين من الدولارات وبلغت عائدات الاتحاد الدولي نحو 400 مليون دولار، هم يقدمون القليل للاعبين والمنتخبات الذين كانوا سببا في تنامي تلك الثروات، وقدموا 35 مليون دولار فقط لبطل المونديال الأخير). وأكد مارادونا استعداده التام للسفر إلى السعودية لحضور منافسات بطولة خليجي 22 إذا ما كانت للجنة المنظمة الرغبة في ذلك، معتبرا أن بطولات كأس الخليج جميلة للغاية وتبعث السعادة بالشعوب، (المستويات قوية ومتقاربة ومن الصعب التكهن بهوية البطل، سأشعر بالفخر والسعادة لدعوتي لحضور المنافسات، حيث فتح العرب أبوابهم لاستقبالي في الوقت الذي أغلقها السويسري جوزيف بلاتر في وجهي خلال مونديال البرازيل الماضي)، مختتما تصريحه المثير بقوله: (كرة القدم العربية تطورت بصورة كبيرة عما كانت عليه في الماضي، لكنها مازالت بحاجة إلى العمل الجاد، يجب أن تكون المسابقات قوية وعلى المسؤولين أن يذهبوا إلى المدارس وأن تبدأ كرة القدم من هناك، يجب أن يمارس الأطفال اللعبة باستمرار، لا يمكن أن يتعلموا ممارستها من خلال أجهزة الكمبيوتر وألعاب البلاي ستايشن).