أسفر المخطط الأمني الذي تبنته مختلف أجهزة الأمن المشتركة في مكافحة الإرهاب ببومرداس، عقب حادثة اغتيال الرهينة الفرنسي بيار أرفي غوردال ، عن أجهاض العديد من شبكات الاسناد والدعم بولاية بومرداس خاصة شرق الولاية، كما تمكنت ذات القوات من فرض حصار رهيب وتوقيف أزيد من عشر شبكات إسناد وأبرزها قبل أيام تمثل في تفكيك شبكة تضم 15 فردا كانت تعمل على تجنيد شباب بومرداس للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية داعش . ما بعد اغتيال غوردال وتفيد المعلومات المتوفرة لدى أخبار اليوم أن قوات الأمن المشتركة في مكافحة الإرهاب ببومرداس قد قامت في الفترة الأخيرة التي أعقبت إعدام الرهينة الفرنسي، بيار أرفي غوردال بتيزي وزو، من تفكيك العديد من شبكات الدعم وفق عمليات ناجة أبرزها مطلع الاسبوع المنصرم، تمثلت في تفكيك تعمل على تجنيد الشباب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية وبالأخص منظمة داعش تتكون 15 عنصرا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة، وجاءت بناء على معلومات وردت إلى مصالح الآمن مفادها وجود هذه الأخيرة ومن خلال هذه المعلومات تم تحديد هوية المشتبه فيهم الذين كانوا ينشطون على محور الثنية - بودواو، كما تمكنت من استرجاع معدات هامة أغلبها أجهزة إعلام آلي التي كانت تستعمل في عملها ونشاطها في المنطقة. وحسب -كرونولوجيا - العملية فنجد كذلك خلال نفس المدة تفكيك شبكة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية النشطة بمنطقة كاب جنات تتكون من 5 أشخاص من درك قوات الدرك، وقد كشف التحقيق الذي باشرته ذات المصالح بعد شكوى تقدم بها أحد المواطنين القاطنين بمنطقة جنات ضد أحد الأشخاص البالغ من العمر 40 سنة، قام بتهديده في حالة لم يقدم يد المساعدة لمجموعة إرهابية تنشط ببومرداس، وبناء على المعلومات تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك من تحديد هوية أفراد الشبكة، بعد أن تمكنت من حجز أدلة تؤكد علاقة هؤلاء المتورطين بالجماعات الإرهابية النشطة بالمنطقة لتنصب القوات كمينا انتهى بتوقيفهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بومرداس، والذي أمر بإيداع أحدهم الحبس. الأمن والدرك يضربان بقوة.. كما فكك عناصر الدرك الوطني ببلدية بن شود شبكة ثانية للدعم وإسناد الجماعات الإرهابية تضم 12 شخصا، بينهم ممرضة بمستشفى في تيزي وزو، وقالت مصادرنا إن تحقيقات أجرتها مصالح الدرك مع الموقوفين، أكدت أنهم ينحدرون من بن شود بدائرة دلس، وكشفت أن أفراد المجموعة كانوا يتنقلون بين قرى تيزي وزو لجمع الأموال باستخدام سيارة أحد الموقوفين. ومكّن تفتيش منزل موقوف من العثور على مبلغ مالي فاق مليار سنتيم من جهتها مصالح أمن دائرة بغلية تمكنت من الإطاحة ب 4 متهمين ينحدرون من منطقة أولاد عيسى عن دعم والإسناد يعملون لصالح الجماعات الإرهابية المسلحة تنشط في ظل التنظيم الإرهابي الجماعة السلفية للدعوى والقتال بمنطقة الوسط، فيما تم إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص والتي جاءت العملية استنادا إلى مصادرنا بناء على معلومات مؤكدة وردت للشرطة القضائية بأمن بومرداس تفيد أن المتهم المدعو ب. ي والمكنى ب تهامي ، ومنذ خروجه من السجن بتاريخ 20 أكتوبر من السنة المنصرمة، وهو على علاقة بعناصر الجماعات الإرهابية النشطة بمنطقة أولاد عيسى، وعلى رأسهم المكنى أبو شعيب لما تلقى مكالمة هاتفية من طرفه، حيث عرض عليه مساعدته في زيارة والدته المريضة بقريته ومنه بقي على اتصال به، حيث حدد موعد آخر للقائه في مسجد بولاد عيسى لتسليمه مبلغ لاقتناء بعض الأغراض. كما ترك له شريحة هاتف نقال تركها له تحت سجادة حتى يتسنى له الاتصال به. واستغلالا لنفس المعلومات بخصوص تعامل المتهم الثاني م ت مع نفس الإرهابي أبو شعيب تم توقيفه وحجز هاتف نقال وشريحة. ولدى سماعه صرح أنه ينشط ضمن التنظيم الإرهابي الجماعة السلفية للدعوى والقتال منذ أواخر سنة 2011 لما اتصل عنصران مسلحان بمزرعته بالناصرية، واقتنى لهما 10 علب من الحليب المجفف وحلويات ثم التقى بهما هو الآخر بأحد المساكن المهجورة بالمنطقة أين تسلم شريحة هاتف نقال لتلبية طلبات العناصر الإرهابية، وتزويدهم بالمئونة. وقد توصلت ذات المصالح لعنصرين آخرين، اعترفا أتهما كلفا خلال مرتين بنقل ألبسة صوفية وأحذية. حرب على شبكات دعم الإرهاب ومن جانبها مصالح الأمن بدلس تمكنت من توقيف 3 عناصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة دلس وضواحيها والتي تراوحت أعمارهم بين 25 و30 سنة، فيما تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى دائرة الاختصاص والذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت لتورطهم في قضية دعم وإسناد. وحسب مصادرنا فإن العملية جاءت على إثر معلومات وردت مصالح أمن دائرة الاختصاص مفادها عمل أحد المتهمين لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، وضواحيها، حيث ترصدت له لغاية أن تمكنت من توقيفه وتبين أنه على اتصال مستمر بإرهابي خطير والمكنى زياد ، وذلك من خلال رسائل نصية قصيرة كانت تتم بينهما تحمل دلالات ورموز لا يمكن تشفيرها إلا من طرف المرسل والمرسل إليه، إلى جانب مكالمات هاتفية تمت مع نفس الرقم، والذي أثبت متعامل الهاتف النقال أنه خاص بشخص ينحدر من ولاية تبسة، كما أسفر التحقيق أن هذه الهوية محل تزوير، وقد تم اقتناء الشريحة بواسطتها ومنه استمرت عملية التحري حول الموضوع لغاية أن توصل للمتهم الثاني والثالث الذين كانا على علاقة وطيدة بالمتهم الأول، وكذلك الجماعات الإرهابية منذ أكثر من سنة، حيث كانوا يعملون على تزويدهم بالمعلومات والمؤونة، إلى جانب تسهيل عمليات تنقلهم حتى في وسط مدينة دلس، والمناطق المجاورة. كما تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من توقيف عنصري دعم وإسناد بمنطقة سي مصطفى الواقعة شرق ولاية بومرداس، وحسب ما أفادت به مصادرنا فقد جاءت عملية توقيفهما من خلال كمين نصبه ذات القوات، وذلك بعد ورود معلومات تفيد بتحركات لعناصر مشبوهة. كما أمر وكيل الجمهوررية محكمة اختصاص دلس شرق ولاية بومرداس بإيداع عنصرين دعم وإسناد جماعة ارهابية رهن الحبس المؤقت. حيث تم تفكيك هاته الشبكة النشطة بمنطقة بغلية شرق الولاية بعد ورود معلومات مؤكدة لعناصر الأمن، ليتم توقيف المعنيان وحجز هواتف نقالة ومبلغ مالي معتبر، بتهمة دعم وإسناد جماعات إرهابية. وتم تحويلهما على التحقيق ذلك عن تهمة دعم وإسناد جماعات إرهاب أين تم إيداعهما رهن الحبس المؤقت.