سيكون المسرعان الاثنان لمركز مكافحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة اللذين سيسهم تشغيلهما في زيادة عدد حصص التصوير الإشعاعي جاهزين خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 حسب ما علم من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة. وصرّح مدير الموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس السيد عبد الباقي رجم بأن المرحلة الحالية مخصّصة ل الأشغال الخاصة بسباكة قاعة العلاج والتي تسبق تركيب هذين المسرعين. وبعد أن أكد بأن تركيب هذا التجهيز الجديد يتم على عدة جبهات ومع مختلف المتدخلين أضاف ذات المسؤول بأنه يجري تنظيم اجتماعات دورية مع المؤسسة المكلفة بتركيب المسرعين (2) وذلك من أجل تقييم مدى تقدم العملية. وفيما يتعلق بورشة ملحقة مركز مكافحة السرطان، أوضح السيد رجم بأنه بعد تطهير الوضعية أعيد في نهاية شهر أوت المنصرم استئناف الورشة التي ظلت متوقفة لمدة قاربت 3 سنوات، مضيفا في هذا السياق بأن أشغال إنجاز ملحقة مركز مكافحة السرطان الموجهة لتعزيز العلاج و التكفل بالمرضى المصابين بداء السرطان ستكتمل في السداسي الأول من سنة 2015 . وتتضمن ورشة مركز مكافحة السرطان توسعة السطح التقني و استئناف أشغال النجارة والكتامة إضافة إلى مواءمة المبنيين القديم و الجديد لمركز مكافحة السرطان حسب ما تمت الإشارة إليه. ومع دخول جهاز السكانير ثلاثي الأبعاد حيّز الاستغلال في شهر ديسمبر من السنة المنصرمة أضحى مسرع مركز مكافحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس ذو الطابع الجهوي يوفر في الوقت الحالي حصصا في التصوير الإشعاعي لفائدة 80 مريضا يوميا. وبمجرد دخول المسرعين الآخرين حيّز الاستغلال سيصل عدد المرضى المتكفل بهم ضمن حصص التصوير الإشعاعي إلى (300 مريض) حسب ما أوضحه السيد رجم، مشيرا إلى أنه مع دخول عما قريب مراكز مكافحة السرطان لولايات باتنة وسطيف وعنابة حيّز الخدمة لن تطرح مجددا إشكالية التصوير الإشعاعي بمنطقة شرق البلاد.