تحوم الشكوك حول قدرة العراق على استضافة خليجي 23 والمقرر إقامتها في يناير من عام 2016، بعدما وافق رؤساء اتحادات دول الخليج والعراق واليمن، في اجتماعهم الذى عُقد في وقت سابق على إقامة النسخة القادمة في البصرة، بسبب تهديدات جماعة داعش الارهابية. وأمهل المجتمعون العراق ثلاثة أشهر لترتيب أوضاعها والحصول على موافقة فيفا بشأن رفع الحظر عن ملاعب كرة القدم في العراق. ويعتقد الكثيرون من الخليجيين أن حصول العراق على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية يبدو أمراً بالغ الصعوبة في هذا التوقيت تحديداً في ظل تزايد التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش الإرهابي على بعض المدن العراقية، وصعوبة القضاء على هذا التنظيم قبل الفترة الممنوحة للجانب العراقي لتسوية أوضاعه مع فيفا . في ذات السياق، أبد مسؤولو اتحادات دول الخليج استعداداتهم الكاملة من أجل مساعدة العراق على تنظيم بطولة خليجي 23. وعبر عن ذلك رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، خالد البوسعيدي، اذ أكد أن دول الخليج مستعدة للتدخل لدى الاتحاد الدولي لمساعدته على رفع الحظر المفروض عن ملاعب كرة القدم، طالماً أن هذه هي رغبة المسؤولين عن الكرة في العراق. وقال في تصريحات له في الرياض: الاتحاد العراقي يعد هو هو الجهة التي يفترض لها التواصل مع الاتحاد الدولي (فيفا)، وليس أي جهة أخرى، وإذ وثق في المبررات والحجج التي سيقدمها العراق، سيقوم بدوره بإرسال فريق للتفتيش على مدينة البصرة التي ستقام فيها الدورة المقبلة . ولفت : قرار رؤساء الاتحادات الخليجية واضح في كل هذه الامور والمسؤولون العراقيون يتفهمون ضرورة استيفاء جميع الشروط وأولها رفع حظر المباريات، وإذا لم يتحقق ذلك فسيتم نقل خليجي 23إلى الكويت بصورة مباشرة وهو الأمر الذي سيتحدد مع انتهاء المهلة الممنوحة للعراق خلال ثلاثة أشهر .