اقتحم تنظيم داعش ، فجر امس السبت، مطار دير الزور العسكري، وهو يخوض معارك عنيفة داخل أسواره مع قوات النظام السوري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن اقتحم تنظيم داعش المتطرف فجرا مطار دير الزور العسكري، وتقدموا في أجزاء منه، وتدور معارك عنيفة بينهم وبين القوات النظامية الموجودة داخل المطار . وبدأ الهجوم الأخير للتنظيم المتطرف على المطار، الأربعاء، وأسفر حتى فجر اليوم، بحسب إحصاء للمرصد السوري، عن مقتل 111 مقاتلا من الطرفين، هم ستون عنصرا من تنظيم داعش ، و51 من القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها. ومطار دير الزور العسكري مطار كبير ويعتبر الشريان الغذائي الوحيد المتبقي للنظام في المنطقة الشرقية، ويستخدم كذلك لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات المتطرفة ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في أنحاء عدة من سوريا. ومنذ الصيف الماضي، يسيطر تنظيم داعش على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، باستثناء المطار، وحوالي نصف مدينة دير الزور. ويعد مطار دير الزور أكبر وأهم نقطة للنظام في المنطقة الشرقية، ويعتبر ثالث أكبر مطار في سوريا بمساحة تصل إلى ثلاثة ونصف كلم مربع، وهو مطار مشترك مدني وعسكري فيه ثلاثة مدارج عسكرية ومدرجان مدنيان. لكن بعد انطلاق الثورة تحول إلى مطار عسكري بالكامل، وبات مخزناً كبيراً للأسلحة والعتاد الثقيل، حيث استخدمه النظام لتوزيع السلاح على أكثر من منطقة في سوريا. ويتصارع كل من النظام السوري والتنظيم المتطرف على فرض سيطرة أحد الطرفين على المطار الاستراتيجي. هكذا يتدرب أطفال داعش أظهر فيديو على يوتيوب أطفالاً عراقيين يرتدون ملابس سوداء يخضون لتدريبات قاسية تتمثل في ضربهم وركلهم، وذلك ضمن خطط تدريبية رسمها التنظيم المتطرف لتجنيد الأطفال. ويظهر في الفيديو شخص يرتدي ملابس سوداء يتحدث عن أساليب التدريب التي يخضع لها الأطفال، وقال ان من أساليب التجنيد: التركيز على التدريب العسكري ووضع الخطط واستخدام كافة الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة ونصب الكمائن واقتحام المنازل والثكنات وأساليب القيادة الحديثة في حرب العصابات والقتال في المناطق المبنية والجبلية. وكان التنظيم المتطرف في سوريا وخصوصاً في الرقة، قام بإنشاء المعسكر الشرعي للأشبال للأطفال دون سن ال16 عاماً، ويتواجد تحديداً في مدينة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث يحوي في كل دفعة ما بين 250 و350 طفلاً، يقوم داعش بتجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح والقنابل، وإعداد المفخخات والمتفجرات، إضافة إلى إعداد وتهيئة العديد من الأطفال الانتحاريين.