سجلت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر منذ شهر جانفي وإلى غاية شهر نوفمبر المنصرم، وفاة 53 شخصا وجرح 7.565 آخرين جراء وقوع 6.790 حادث مرور حسب النقيب سايج بلقاسم إطار بالمديرية. وأوضح النقيب سايج أن فئة الذكور غلبت على تعداد المتوفين ب 43 رجلا مقابل 8 سيدات وطفلين، فيما تم تسجيل 5.265 من الجرحى من فئة الذكور و1.682 من الإناث مقابل 618 طفلا. وتسببت هذه الحوادث في خسائر مادية أدت الى إتلاف 7.439 سيارة و1.138 دراجة و445 شاحنة و4 جرارات. يشار إلى أن حصيلة سنة 2013 سجلت مصالح الحماية المدنية بالولاية 82.837 تدخلا مختلفا منها 11.807 تدخلا خاصا بحوادث المرور والتي شكلت نسبة 14 من إجمالي التدخلات. للإشارة، فقد نظم مؤخرا المجلس الشعبي الولائي في إطار إحياء اليوم العالمي للأشخاص المعاقين المصادف ل3 ديسمبر من كل سنة، أبوابا مفتوحة حول الإعاقات الناجمة عن حوادث المرور وعرفت هذه التظاهرة تنظيم عدة أجنحة تخص تعريف المواطنين بمخاطر حوادث المرور والحصيلة المسجلة بولاية الجزائر منذ بداية السنة لضحايا تلك الحوادث، إضافة إلى تخصيص فضاء لتعريف الأطفال بأهمية احترام قانون المرور. وذكر السيد رزاق محمد نبيل الأمين العام للاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين أن تنظيم مثل هذه المبادرات من شأنه تحسيس كافة أفراد المجتمع بمخاطر حوادث المرور التي لا تقتصر على الوفيات بل تمتد إلى ضحايا الإعاقة الناجمة عنها والتي تؤثر على حياة الفرد المعاق وكل المحيطين به. وأشار إلى أن الاتحاد له برنامج سنوي توعوي وتحسيسي يخص كل فئات المجتمع التي تبقى معنية بهذه الظاهرة الإعاقات الناجمة عن حوادث المرور خاصة في ظل الأرقام المسجلة من قبل مختلف الجهات المعنية سواء حماية مدنية أو الأمن والدرك الوطني. ويحصي الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين على مستوى ولاية الجزائر 625 عضوا معاقا كلهم من ضحايا حوادث المررو، أضاف السيد رزاق.