يعاني مستعملو شبكة الأنترنت بمناطق متفرقة من مدينة باتنة منذ أيام، من تذبذب في الربط بالشبكة العنكبوتية. وأرجع المفوض الجهوي لاتصالات الجزائر هذا التذبذب إلى الأشغال التقنية الجارية حاليا والتي تخص وضع جهاز الولوج الجهوي للأنترنت الدولي بباتنة لفائدة أربع ولايات التي تضمها جهة باتنة. وأضاف نفس المسؤول بأن هذه العملية التي تندرج في إطار تحديث شبكة الاتصالات ستمكن من تجميع مخارج ولايات باتنة وتبسة وبسكرة وخنشلة وربطها في مخرج واحد نحو شبكة الأنترنت الدولي عبر جهاز ربط الولوج الجهوي (بيراس) الذي تم وضعه حديثا بباتنة. كما يمكن هذا الربط من تأمين روابط الولايات الأربع إلى جانب الرفع من نسبة التدفق فيها من خلال توسيع شبكة الأنترنت، مؤكدا أنه كان من الصعب تأمين مخرج أو ولوج كل ولاية بمفردها إلى الأنترنت الدولي. وأضاف نعمل حاليا على رفع نسبة التدفق ما بين 9 و12 جيغا بايت في الثانية في فترة الذروة أي ما بين الساعة الخامسة مساء ومنتصف الليل في ولايات باتنة وتبسة وخنشلة وبسكرة ، مذكرا بأن هذه العملية التي انطلقت منذ حوالي 3 أسابيع قد تستمر من أسبوع إلى 10 أيام أخرى ريثما يتم التعرف على ذروة الولوج ويتم استدراكها ويتحسن الربط بشبكة الأنترنت عند كل زبائن اتصالات الجزائر. وفيما يتعلق بتحديث أجهزة خدمة الأمسان عبر ناحية باتنة أشار السيد بلغيت إلى استحداث 65 جهازا بباتنة منذ ماي المنصرم إلى حد الآن ليرتفع عددها الإجمالي حاليا بهذه الولاية إلى 112 جهازا واستحداث 52 جهازا في نفس الفترة بولاية بسكرة التي أصبحت حاليا تتوفر في المجموع على حوالي 80 جهازا فيما تم تحديث كمرحلة أولى 39 جهازا بخنشلة و27 آخر بتبسة والعملية مستمرة، حسب ما أضاف نفس المصدر.