وضعت النقابة الوطنية لعمال التربية الأسانتيو ، وزيرة التربية نورية بن غبريط على المحك، مُنذرة الوزيرة من أي قرارات تنتج عن دورة مجلسها الوطني ال 25 المقرر عقده الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تمت فيه، أمس، الاستجابة لما أسمته بنداء الكرامة الذي دعت إليه الأسانتيو ، والخاص بعمال السلك التربوي عبر التراب الوطني، والقاضي بالتوقف عن العمل لساعتين بمراكز عملهم، تضامنا مع موظفي المصالح الاقتصادية إثر التعسف الذي طالهم من طرف الوزارة من خصم لرواتبهم وتوقيفهم عن العمل. دعت الأسنتيو في هذا الشأن، أولياء التلاميذ الحقيقيين الأحرار الوقوف في صف المعلم والأستاذ من أجل إنقاذ المدرسة العمومية الجزائرية من المشاكل التي غرقت فيها، محمّلة بن غبريط ما قد يحدث إزاء تجاهل أي قرار يتخذ خلال دورة المجلس الوطني، والذي قد يؤثر عن الموسم الدراسي في ظل تأزم الوضع أكثر مع مرور الوقت. وأوضحت الأسانتيو في بيان لها تلقت أخبار اليوم ، أمس، نسخة منه، أن موظفي المصالح الاقتصادية وجهوا رسالة رجل واحد للوزارة، من خلال تسجيل مُساندة كبيرة من طرف عمال القطاع من جميع الأسلاك والرتب التربوي لهم، والذين تضامنوا واستجابوا لنداء الكرامة من خلال التوقف عن العمل لمدة ساعتين بمؤسساتهم التربوية والإدارات، الذي دعت إليه النقابة الوطنية لعمال التربية، تتعلق بعدم المساس بحقوق موظفي القطاع، مضيفا أنه على الوزارة بعد توقف اليوم عن العمل، أن تفهم الرسالة وتُعالج مشاكل عمال القطاع بفتح أبواب الحوار لا بأساليب القمع والترهيب المنتهجة حاليا. وشددت النقابة الوطنية لعمال التربية أنها وبالرغم من حرصها خلال الفصل الأول على عدم المساس بحق تمدرس التلاميذ وعدم لجوئها لخيار الإضراب، إلا أن سياسة الطرشان المنتهجة من طرف الوزارة الوصية زادت الطين بلة، وهو ما استدعى إلى توجيه دعوة لأعضاء مجلسها الوطني لعقد دورته العادية الخامس والعشرين أيام 19 20 21 ديسمبر بثانوية بن صالح بتيقزيرت بولاية تيزي وزو، تحت شعار (الوحدة النقابية سبيلنا للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات).