طالب مسؤول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية غير المعتمدة عبد الفتاح حمداش زراوي السلطات بإدانة سب الله والتطاول على الذات الإلهية المقدسة وإهانة القرآن الكريم والتهجم على إيمان ودين وملة المسلمين والشعب الجزائري. كما دعا حمداش في بيان نشره امس على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى إدانة إهانة السيادة الإيمانية الإسلامية واللسان الإسلامي العربي والأمازيغي والقواعد الإجتماعية والفكرية الإسلامية الجزائرية الأصيلة والعريقة أمام وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية التي تحارب الله والرسول صلى الله عليه وسلم ودين الشعب الجزائري المسلم، والله تعالى يقول في كتابه العظيم: وإذا قلتم فاعدلوا . من جانبه شدد رئيس حزب السلام المعتمد حديثا بن غنيسة محمد فؤاد على ضرورة معاقبة كل من تسول له نفسه النيل من المقدسات الإسلامية في الجزائر، وقال على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك : إن الخط الأحمر الأول لدينا هو الدين الإسلامي بما يحمله من كتاب وسنة، فكل من اقترب من هذا الحمى من السفهاء الطائشين وجب ردعهم وتقديمهم للقضاء ومحاسبتهم، مضيفا في ذات الصدد إن أمة ليس عندها خطوط حمراء لا تستحق البقاء، وإن دولة أو شعب ليس لديه مقدّسات هو قطيع من البهائم وسرب من الوحوش، ولماذا توضع الدساتير والقوانين والأنظمة في دول العالم، ولماذا تنصب المحاكم ويُعيّن القضاة إذا لم يكن للمقدّسات حضور وقيمة ؟ يقول رئيس حزب السلام.