أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن أولويات قطاعها في إطار تنفيذ المخطط الخماسي القادم (2015-2019) هو تحسين الخدمات وجودتها والوصول إلى تغطية شاملة . وقالت السيدة دردوري في تصريح للصحافة على هامش ترؤسها لاجتماع مع المدراء الولائيين للقطاع أن التغطية الشاملة وتحسين الخدمات بجودة عالية هي اولويات القطاع في إطار تنفيذ المخطط الخماسي القادم (2015-2019) . وذكرت في هذا السياق أنه سيتم اطلاق الخدمة العالمية في الاتصالات خلال السداسي الأول من السنة القادمة 2015 وتوجه هذه الخدمة حسبها لتغطية المناطق الجبلية والحدودية وكذا الجنوب الكبير. كما سيتم خلال سنة 2015 حسب السيدة دردوري اطلاق خدمة الجيل الرابع للهاتف النقال وكذا تحسين خدمات الانترنت لاسيما بالمناطق الصناعية والمؤسسات التربوية ومراكز التكوين وكذا المراكز الصحية. وفي هذا الإطار اعتبرت الوزيرة دردوري أن التطور الذي بلغته التكنولوجيات الحديثة بالجزائر احسن مما كان عليه قبل 6 أشهر لكن لابد من مواصلة تحسين هذا القطاع لأن هدفنا الوصول إلى المعايير الدولية في أقرب وقت ممكن ونحن في الطريق الصحيح . وأوضحت الوزيرة أن من بين المشاكل التي يعرفها القطاع قلة مراكز البريد في بعض التجمعات السكنية ببعض الولايات لذلك سيكون كما-قالت- الإسراع في فتح مراكز بريد جديدة وإنهاء مشاريع التجهيزات القاعدية للقطاع أولوية كذلك . وحثت السيدة دردوري المدراء الولائيين للقطاع على ضرورة مواصلة تحسين مختلف الخدمات الموجهة للمواطن بمراكز البريد. وفي ردها عن سؤال حول ما اذا كانت الاسثتمارات المدرجة في القطاع تتأثر بتراجع أسعار النفط في السوق الدولية قالت السيدة ردردوري القطاع قطاع منتج باستثناء البريد وبالتالي البرامج المدرجة في المخطط الخماسي لن تتأثر . كما أوضحت نفس المسؤولة أن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية ستمنح قريبا العدد الخاص بمشتركي شبكة الهاتف النقال الجيل الثالت.