تمّ تسجيل ما لا يقلّ عن 600 حالة جديدة للإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة عبر كامل التراب الوطني منذ بداية سنة إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الماضي 2010، حسب ما كشف عنه الأربعاء بالجزائر العاصمة الدكتور اسكندر عبد القادر صوفي رئيس جمعية أنيس لمكافحة الأمراض المتنقّلة جنسيا وترقية الصحّة· وبعملية حسابية بسيطة، يتبيّن أن ما لا يقلّ عن 60 جزائريا يصاب بالداء الخبيث كلّ شهر، وهو ما يعني أن جزائريين اثنين على الأقلّ يصابان بالسيدا كلّ يوم، وهو رقم مخيف جدّا· وأوضح الدكتور صوفي خلال ندوة متبوعة بنقاش بمقرّ صحيفة المجاهد نظّمت بمناسبة إطلاق حملة وطنية لحماية النّساء والأطفال من السيدا في الجزائر أنه تمّ رسميا تسجيل ما لا يقلّ عن 600 حالة عدوى في الجزائر خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2010، وأشار إلى أن هذه الحالات الجديدة ترفع العدد الرّسمي المسجّل منذ ظهور الوباء في الجزائر (1985) إلى 4745 حامل فيروس و1118 مصاب بداء السيدا، مؤكّدا أن هذه الأرقام تبقى جدّ بعيدة عن الحقيقة، وسجّل أن الجزائر التي تصنّف كبلد يقلّ فيه انتشار المرض بنسبة 1 بالمائة من الأشخاص المصابين لاتزال تسجّل تسارعا نسبيا للإصابات الجديدة·