صراع بين الأساتذة والإدارة ضحاياه أزيد من 750 تلميذ وتلميذة تعيش المؤسسة التربوية العقيد عميروش المحولة خلال الدخول المدرسي 2012-2013 من متوسطة إلى ثانوية، في ظل رفض كل طاقمها الإداري والبيداغي التحويل، حيث طالبوا ببرمجة مؤسسة تربوية للثانوي لامتصاص فائض المتدرسين. علي عليلات غير أن الأمور سارت كما خطّطت لها الإدارة، لتحتل المرتبة الأخيرة في نتائج شهادة البكالوريا في عامها الأول، لتتحسن نتائجها في امتحانات جوان الماضي، وللتحكم في تسيير أمورها البيداغوجية لم يسمح للإعادة إلا للتلاميذ المتفوقين وذوي السيرة الحسنة الموسم الدراسي الجاري. هذه الثانوية تعرف صراعا بين الإدارة وبعض الأساتذة لأزيد من شهر لأسباب غير واضحة المعالم حسب المعلومات المستقاة من أطراف متعددة من عين المكان بما فيها بيان نقابة الكنابست . في اجتماعها بتاريخ 15/12/2014، والتي خرجت بقرار عدم صب نقاط الفصل الأول في دفتر الكشوف، لأسباب يراها بعض العاملين بذات المؤسسة بغير المبررة لحرم أزيد من 750 تلميذ وتلميذة من الإطلاع على معدلاتهم خلال الفصل الاول، خاصة وأنهم على أبواب امتحانات فروض الفصل الثاني. ومن بين أسباب إحجام الأساتذة عن ملئ الكشوف. -تعامل المدير غير المهني مع الأساتذة، - عدم إشعار الأساتذة بالحسم وكذا بنقطة المردودية، - الفوضى في أروقة الأقسام مع نقص التدفئة وعدم تجهيز قاعة الأساتذة بالحواسب الكافية وكذا عدم تجهيز مخابر مادتي الفيزياء والعلوم...، ومن خلال كولسة (أخباراليوم) بذات المؤسسة، تبين وأن عدد الكشوفات المنتهي ملؤها نهائيا ثلاث أفواج من بين 24 فوجا، وأن رقم الأساتذة المضربين لا يتجاوز ال11 أستاذا من بين 53 أستاذا، وأن الممتنعين عن صب النقاط رفضوا التعامل مع لجنة أوفدتها مديرية التربية في السادس من جانفي الجاري بالإضافة إلى بعض التصرفات التي زادت الطين بلة، والمتعلقة بضرورة اللباس المحترم وملئ دفاتر النصوص يوميا وإجراءات احترام مواقيت الدخول خلال فترتي الصباح والمساء. وأن حل هذا المشكل يكمن في ضرورة إنتقال مسؤول القطاع إلى عين المكان لمعرفة خلفيات الصراع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والذي راح ضحايا التلاميذ الأبرياء حسب أحد الإداريين بالثانوية.