مكنت الخرجات (الهوليو هولاندية) للرئيس الفرنسي و التي كان آخرها مطالبته بمعاقبة حارقي علَم بلاده في الجزائر احتجاجا على نشر الصحيفة الفرنسية القذرة (شارلي إيبدو) رسوما مسيئة إلى الرسول الكريم صلّى اللّه عليه وسلّم، فضلا عن تصريحاته المستفزة التي أعقبت تدبير مسرحية بائسة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، مكنت من تضاعف شعبيته في فرنسا،حيث شهدت قفزة غير مسبوقة في عملية صبر الآراء، بعد أن كان الرئيس الأقل شعبية في الجمهورية الخامسة الفرنسية. و تأتي هذه القفزة النوعية بعد تسييره لحادثة الاعتداء على أسبوعية شارلي ايبدو، التي لاقت رضا الفرنسيين. وعرفت شعبية هولاند في آخر عملية سبر آراء نشرت تفاصيلها اليوم بفرنسا ارتفاعا ب21 نقطة لتصل الى 40 بالمائة من الفرنسيين الذي أعربوا عن رضاعم من سياسة الرئيس، بعد أن كانت النسبة قبل اعتداء شارلي ايبدو 19 بالمائة، وكانت الطبقة السياسية ووسائل الإعلام الفرنسية أثنت كلها على تسيير الأزمة من قبل الرئيس هولاند.