رغم أن المستفيدين دفعوا 70 مليون سنتيم * والي المدية مطالب بإيفاد لجنة تحقيق طالب المواطنون المستفيدون من حصة 100 مسكن ترقوي مدعم بكل من بلديتي عين بوسيف وشلالة العذاورة، التابعتان للوكالة العقارية الكائن مقرها بعين بوسيف، بتدخل والي عاصمة التيطري المدية لأجل إيجاد حل لمشكلتهم المطروحة منذ2013. يشكو هؤلاء حسب شكوى، تلقت (أخبار اليوم) نسخة منها، من عدم الحصول على سكناتهم رغم أنهم سبق وأن دفعوا مبلغ الشطر الأول، المقدر ب70مليون سنتيم من تكاليف هذه الشقق وهذا عام 2013، لأجل الشروع في إنجاز سكناتهم المفترضة وفق ما ينص عليه القانون، غير أن الأموال صرفت دون أن تنطلق أشغال المشروع ولحد الآن، مؤكدين أن الأرضية ما تزال (أرض بور) تستغل من طرف الرعاة لمواشيهم. ولم يتم تحديد حتى معالم البناء عليها ببلدية شلالة العذاورة، ما دفع بهؤلاء بالتهديد بالاحتجاج للفت انتباه المسؤولين المعنيين. أما المستفيدون من ذات الحصص ببلدية عين بوسيف فإنهم تفاجؤوا على إثر شروع أحد المقاولين في إنجاز شطر من السكن المبرمج، فيما لم يشرع المقاول الآخر في إنجاز السكنات، ما أثار تذمر المستفيدين لتماطل المقاول في إنجاز الحصة الموكلة إليه، خاصة وأن الوكالة العقارية بعين بوسيف سبق لها وأن حددت مدة15 يوما كآخر أجل لتسديد الشطر الأول من المبلغ المستحق على المستفيدين من هذه السكنات. والتي فهمها أصحاب الحصص السكنية على أنها طريقة تعجيلية للإسراع في انطلاق المشروع الحلم لذا فإن المستفيدين من 200 سكن على الورق فقط، يناشدون تدخل السيد الوالي، وإيفاد لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات تأخر هذا المشروع.