حبس الجمهور الرياضي الجزائري أنفاسه مساء أمس، ونسي مشاكل البطولة الوطنية، أو ما يفضل البعض تسميته بلاديغا، وصوّب أنظاره نحو ملعب الكامب نو الذي احتضن مباراة الكلاسيكو الإسباني المثيرة بين نادي برشلونة وغريمه ريال مدريد· ونسي الجزائريون محترفيهم في أوروبا، وتجاهلوا أخبار إصابات بعض النجوم، وطغت أخبار الكلاسيكو الذي شد أنظار العالم كله على أحاديثهم طيلة نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الجديد، بينما امتلأت المقاهي والمطاعم التي بُثت على شاشاتها المباراة الكبيرة بالزبائن الذين صنعوا أجواء فرجة حقيقية، خصوصا أن الفريقين يتقاسمان شرائح واسعة من الأنصار في الجزائر وغيرها من بلدان المغرب العربي والبلدان العربية عموما، حتى أن عدد أنصار البارصا والريال في الجزائر يفوق عدد أنصار العديد من الأندية الجزائرية!·· ولم يجد بعض المهتمين برصد توجهات الشارع الرياضي الوطني سوى عبارة الجزائر أصبحت كلها كاتالونيا للتعبير عن الاهتمام الجماهيري الجزائري الشديد جدا بكلاسيكو إسبانيا الكبير·