تسبّبت الثلوج التي تساقطت منذ نهاية الأسبوع في ولاية تيزي وزو في عزل الكثير من القرى وغلق الطرقات البلدية المؤدّية إليها في أغلب المرتفعات الجبلية في ولاية تيزي وزو، كما أغلقت الكثير من الطرقات الولائية والوطنية الرابطة بين ولايات تيزي وزو، البويرة، تيزي وزو وبجاية. وقد عرفت هذه المناطق نقصا كبيرا في توفير غاز البوتان، إلى جانب الخبز والحليب. عرفت كلّ من قرى عين الحمّام، أقبيل، بني ينّي، واضية، إعكوران وأزفون حالة من الشلل بسبب تراكم الثلوج، حيث أغلقت الطرقات والمسالك المؤدّية حو القرى، كما منع الأولياء الأطفال الصغار من التوجّه إلى المدرسة خوفا من إصابتهم بمكروه في الطريق بفعل تراكم الثلوج. كما أغلقت الطرقات الوطنية منها رقم 12 بين تيزي وزو وبجاية في أدكار، وكذا الطريق الوطني رقم 30 بين البويرة وتيزي وزو، وكذا الطريق الوطني رقم 12. كما شلّت حركة المرور في المدن الكبيرة بالمرتفعات، على غرار الأربعاء ناث ايراثن، عين الحمّام وغيرها، حيث عرفت هذه المناطق قلّة حركة السيّارات نظرا لانزلاق الطريق بفعل الثلوج رغم أن مصالح الأشغال العمومية والبلديات خرجت لفتح الحركة والطرقات باستعمال كاسحات الثلوج وغيرها إلاّ أن تساقطها المستمرّ حال دون. وقد عرف التزوّد بالمواد الغذائية الأساسية كالحليب والخبز نقصا وتذبذبا كبيرين بسبب عدم تمكّن شاحنات التموين من المرور. ومن جهتها، منطقة آيت رفان في أفني قغران جنوب تيزي وزو، شهدت شللا تامّا بسبب تواجدها في قلب جبال جرجرة وتعدّ من المناطق الأكثر تضرّرا بولاية تيزي وزو كلّما تراكمت الثلوج.