انطلقت أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا في العاصمة الإثيوبية اديس بابا، لبحث الأزمة على المستوى الوزاري بمشاركة نحو ستة عشر دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي فيما قاطعت مصر الجلسة وإتبعتها في ذلك كل من حكومة طبرق بليبيا والإمارات العربية المتحدة وذلك إحتجاجا على دعوة الإتحاد الإفريقي لتركيا و قطر للمشاركة في الإجتماع . وتأتي المقاطعة المصرية التي ادت تباعا الى مقاطعة الطرف الثاني في الأزمة الليبية بقيادة عبد الله الثني الإجتماع الذي كان من المفترض ان يقدم بعضا من التقدم لمسار الحوار الليبي بعد يوم واحد من إجتماع وزير الخارجية المصرية بنظيره الجزائر رمطان لعمامرة التي أكد فيها تشبث مصر بحل الحوار والتشاور , ومهما اختلفت أسباب الانسحاب المصري الإماراتي و برلمان طبرق بعد مشاركة قطر و تركيا فإنه رهن نجاح هذا الاجتماع بعد حضور طرف و غياب اخر من فرقاء الأزمة الليبية و هو ما يعتبر عثرة في اطار المساعي الجزائرية لإحلال السلم في هذا البلد الذي يعاني في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي .