قالت وزيرة التهيئة العمرانية والبيئة السيّدة دليلة بوجمعة إن استغلال الغاز الصخري ليس له أيّ تأثير على البيئة، لأن كلّ الدراسات البيئية -حسبها- تؤكّد ذلك. الوزيرة أضافت خلال الزيارة التفقّدية التي قادتها إلى ولاية غليزان أوّل أمس الخميس بخصوص هذه القضية أن الجزائر لم تبلغ بعد مرحلة الاستغلال، وهي في مرحلة استكشافية. وعن عملية رسكلة النفايات قالت بوجمعة إن هناك برنامجا وطنيا لتسيير النفايات منذ سنة 2002، داعية الشباب في نفس الوقت إلى الاستثمار في مشاريع الرسكلة، حيث اعتبرتها نشاطا اقتصاديا قويا في ظلّ وجود الوسائل التقنية والمخزون. كما كشفت وزيرة التهيئة العمرانية والبيئة أن النوادي الخضراء المتواجدة عبر الوطن هي منشآت تابعة لوزارة التربية، وهذا بعد البروتوكول الذي انعقد بين الوزارتين سنة 2002، والذي يندرج في إطار استراتيجية حماية البيئة ويهدف -حسبها- إلى إدماج التربية البيئية في الوسط التربوي، حيث كشفت في هذا السياق عن وجود 25 ألف مؤسسة استفاد منها 8 آلاف متمدرس تمّ تدعيمها بالنوادي الخضراء عبر آليات بيداغوجية ووسائل الإعلام الآلي التي تفيد التلميذ، إضافة إلى آليات البستنة قصد مواجهة تحدّيات البيئة المستقبلية. وكانت الوزيرة قد قامت خلال زيارتها هذه بمعاينة ورشات المشاريع في إطار مختلف برامج التنمية التي تهدف إلى تحسين المعيشي للمواطن، أين تفقّدت مشروع إنجاز المفرغة المراقبة الواقعة ببلدية عين الرحمة بدائرة يلّل ذات السعة الإجمالية المقدّرة ب 12000 ألف متر مكعّب، والذي يضمّ 5 بلديات، حيث سيتمّ استلامه خلال الأشهر المقبلة، إضافة إلى زيارتها الحديقة العمومية المتواجدة وسط مدينة غليزان، أين ُقُدّمت لها شروحات عنها. كما أشرفت بوجمعة على مستوى ابتدائية (مصطفى فروخي) وإكمالية (مغيش يمينة) بعاصمة الولاية على توزيع تجهيزات مختلفة وأدوات البستنة لفائدة النوادي الخضراء المدرسية، إضافة إلى اِلتقائها بممثّلي هذه النوادي الذين ينشطون على مستوى المؤسسات المدرسية ومراكز الشباب، وكذا بممثّلي الحركة الجمعوية الناشطة في مجال حماية البيئة، على غرار جمعية الحي الجميل الناشطة على مستوى حي برزفة.