توفر حاليا وزارة التهيئة العمرانية والبيئة أكثر من 4 آلاف منصب عمل مباشر وأكثر من 17 ألف عمل غير مباشر عبر 124 مركز ردم تقني موزعين على 48 ولاية، في وقت شددت الوزيرة علي ضرورة الدعم المادي لصناعة الرسكلة لتشجيع الجمعيات والنوادي، وأعلنت، دعم الوحدات الاستشفائية بمصلحة لحرق النفايات ومصلحة للتعقيم لتجنب الرمي العشوائي للنفايات المستعملة من طرف المستشفيات. وأكدت وزيرة التهيئة العمرانية والبيئة دليلة بوجمعة في تصريح ل "الشروق"، على هامش الزيارة التي قادتها لولاية الشلف، أن مراكز الردم التقني الموزعة عبر 48 ولاية استطاعت أن توفر أكثر من 21 ألف منصب عمل مباشر وغير مباشر، وأضافت أن مناصب العمل موزعة على 4 ألاف منصب مباشر يعملون داخل مراكز الردم التقني، أما 17 ألف الغير مباشرة فيعملون من خلال النشاطات الناتجة عن عملية الرسكلة، على غرار الجمع وتحويل النفايات عبر وحدات صناعية، والتي تندرج ضمن أجهزة دعم تشغيل الشباب ووحدات صناعية كبرى مختصة في تثمين النفايات بصفة عامة كتثمين ڤارورات الماء، وتمر العملية عبر عدة مراحل أولها الجمع ثم تحويلها إلى مراكز الردم التقني، فالفرز وعرضها للبيع لاستغلالها من طرف شركات الرسكلة التي تحولها إلى عدة مواد كمادة الواط مثلا. كما شددت بوجمعة لدى لقائها ممثلي المجتمع المدني لولاية الشلف، على هامش إطلاق عملية "الحي النظيف والفرز الانتقائي للنفايات"، على ضرورة الدعم المادي للجمعيات الناشطة في هذا المجال، وكذا تكوين المنخرطين والتكفل بهم بالمعهد الوطني للتكوينات البيئية.
ووعدت بوجمعة بدعم المفرغة العمومية لزبوجة لتجهيز هذه الأخيرة بمركز نفايات، كما أشرفت خلال زيارتها لشلف التي استفادت من 26 مشروعا مدعم من طرف الوزارة بمراقبة أشغال إنجاز المركز التقني البلدي المشترك ب 5 بلديات على غرار أولاد عباد وواد الفضة وحرشون مجهز بمركز فرز وميزان وحوض معالجة الشوائب، كما تفقدت أشغال تهيئة الحظيرة الحضرية بولاية الشلف التي تضم بحيرة اصطناعية ومتحف إيكولوجي.