* لقاء جديد بين الوزارة والنقابات هذا الخميس وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، رسالة طمأنة للتلاميذ وأوليائهم، حين قالت أن امتحانات الفصل الثاني تجري بصورة عادية في كل المؤسسات التربوية مشيرة إلى أن بعض الأستاذة المضربين والمنضوون تحت لواء (لكنابست) أجروا اختبارات الفصل الثاني بصورة عادية لصالح التلاميذ، وهو أمر اعتبرته الوزيرة، مؤشر على عدم وجود موقف موحد بين صفوف الأساتذة. وصرحت بن غبريط، على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه في تصريحا للصحافة، (بأن وزارة التربية الوطنية أعطت كل الصلاحيات لمديري المؤسسات التربوية ومداراء التربية لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتماشى مع الوضعية المحلية للمؤسسات التربوية). وفيما يخص جلسات الحوار والتفاوض التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية في وقت سابق، فإنه من المقرر أن تتجمع الوزيرة مع جميع الشركاء الاجتماعين يوم 07 مارس لدراسة جميع المشاكل العالقة على مستوى الوزارة، حيث ستجتمع مع كل نقابة على حدى، على حد تعبيرها. من جهة أخرى، كشفت، وزيرة التربية الوطنية أن مديري التربية على موعد مع النقابات يوم الخميس 05 مارس على الساعة 10 صباحا، لمعالجة الإختلالات والمشاكل المطروحة على المستوى المحلي الذي يعرف الكثير من المشاكل على حد اعتبارها اللقاء مبرمج لكن يمكن القول أن النسبة المئوية قليلة لكن الانعكاس سلبي على معنويات التلاميذ، لما رأينا تضخيم الإضراب من طرف القنوات الإعلامية الخاصة منها التي أعطت لها أهمية كبيرة لكن في الواقع. وأشارت الوزيرة إلى أنه (لا يمكن تلبية كل المطالب التي عبرت عنها نقابات التربية مجددة التزامها بالتعهدات التي قدمتها لشركائها الاجتماعيين في جلسات الحوار السابقة). وبخصوص الاستجابة للحركة الاحتجاجية التي لاتزال تشنها نقابة الكنابست اعتبرت الوزيرة أن (النسبة جد قليلة مشيرة إلى أن الوضعية تختلف من مؤسسة تربوية إلى أخرى). وبالرغم من نسبة الاستجابة القليلة -كما أضافت الوزيرة- فإن (انعكاساتها السلبية على معنويات التلاميذ كبيرة خاصة مع تضخيم بعض وسائل الإعلام لاسيما قنوات التلفزيون للإضراب).