برمجت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس قضية قتل عمدي مع سبق الإصرار والترصد تورطت فيها عصابة مكونة من 4 عناصر ينحدرون بين منطقتي الحراش ووادي السمار راح ضحيتها حارس فيلا ليلي في عقده الرابع، للبت فيها خلال الدورة الجنائية المزمع افتتاحها الأسبوع المقبل. قضية الحال وقائعها تعود إلى حوالي شهرين من الآن، إذ وفي حدود التاسعة ليلا تسلل كل من المتهمين (نبيل) و(إبراهيم) صاحبي ال 20 وال 23 سنة إلى حديقة المنزل محل التخطيط وهما مدججين بأسلحة خطيرة من سيوف وسكاكين من أنواع مختلفة، إلى جانب (فيميجان) ومفك للبراغي مع مسدس بلاستيكي، في حين بقي (محمد) المتهم الثالث يحوم حول الفيلا لتزويد زميليه بالمعلومات، واستمروا في ذلك إلى غاية خروج الضحية -الحارس- لاقتناء بعض الأغراض من محل قريب من المكان، لكن هذا الأخير نسي أمرا وعاد أدراجه ليفاجأ بمجهولين ملثمين في ساحة الفيلا ما كان عليهما سوى أن تهجما عليه واعتديا عليه بواسطة عدة طعنات في مختلف أنحاء الجسم وقع على إثرها غارقا في دمائه لتكون الطعنات سببا في وفاته مباشرة متأثرا بالجروح العميقة. واستما المتهمون في تنفيذ مخططهم، حيث اقتحموا الغرف واستولوا على مسروقات تفوق قيمتها الملياري سنتيم في شكل أموال مجوهرات وحتى أجهزة إلكترونية، حسب ما جاء به الضحية الذي كان بتاريخ الوقائع في فرنسا. وفي صبيحة اليوم الموالي اكتشف أحد الجيران الجثة فاتصل مباشرة بمصالح الأمن التي حضرت وفتحت تحقيقا في الموضوع إلى أن توصلت إلى عناصر العصابة عن طريق قريب الضحية القاطن بالحراش، بالتالي حول الجميع إلى الحبس المؤقت بأمر من وكيل جمهورية محكمة الاختصاص عن جناية تكوين جماعة أشرار، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، السرقة المقترنة بحمل أسلحة ظاهرة والضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض.