أقدمت عصابة لقب نفسها »النينجا« على سرقة فيلا فخمة تعود لمغترب تقع بمنطقة برج منايل شرق ولاية بومرداس والاستيلاء على ما قيمته مليارين سنتيم بعد قتل حارسها، ليتم عقب ذلك توقيفهم وتقديمهم على وكيل الجمهورية لدى دائرة الاختصاص عن جناية تكوين جمعية أشرار، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بحمل أسلحة ظاهرة و الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض ليتم إيداعهم رهن الحبس المؤقت. وحسب مصادرنا فإن وقائع قضية الحال تعود ليوم كان المتهم المدعو ب» ابراهيم. م« صاحب 20 سنة أهم عناصر العصابة يترصد لجاره وهو ابن شقيق صاحب الفيلا، لغاية أن تمكن هو رفقاءه المنحدرين من الحراش وواد السمار على اقتحام منزل الضحية، وبالتالي سرقة ما قيمته مليارين سنتيم بعد قتل الحارس. ويعود تاريخ القضية لحوالي أسبوعين وفي حدود التاسعة ليلا تسلل كل من »نبيل« و»« ابراهيم« إلى حديقة المنزل محل التخطيط، وهما مدججان بأسلحة خطيرة من سيوف وسكاكين من أنواع مختلفة إلى جانب» فيميجان« ومفك للبراغي مع مسدس بلاستيكي في حين بقي محمد المتهم الثالث يحوم حول الفيلا لتزويد زميليه بالمعلومات واستمروا في ذلك لغاية خروج الضحية »الحارس« لاقتناء بعض الأغراض في محل قريب من المكان. لكن هذا الأخير نسي غرضا ما وعاد أدراجه ليفاجأ بمجهولين ملثمين في ساحة الفيلا ما كان عليهما سوى أن يتهجما عليه، واعتديا عليه بواسطة عدة طعنات في مختلف أنحاء الجسم وقع على إثرها غارقا في دماءه لتكون الطعنات سببا في وفاته مباشرة متأثرا بالجروح العميقة، واستمر المتهمون في تنفيذ مخططهم بحيث اقتحموا الغرف و استولوا على مسروقات تفوق قيمتها مليارين سنتيم في شكل أموال مجوهرات، وحتى أجهزة الكترونية، حسب ما جاء به الضحية، الذي كان بتاريخ الوقائع في فرنسا. وفي صبيحة اليوم الموالي اكتشف أحد الجيران الجثة واتصل مباشرة بمصالح الأمن التي حضرت وفتحت تحقيقا في الموضوع لغاية أن توصلت لعناصر العصابة عن طريق قريب الضحية القاطن بالحراش ليتم تحويل الجميع على الحبس المؤقت بأمر من وكيل جمهورية محكمة الاختصاص عن جناية تكوين جمعية أشرار، القتل ألعمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بحمل أسلحة ظاهرة و الضرب والجرح ألعمدي بسلاح أبيض.