اتفق في يوم الوقائع كل من المدعو »س. نبيل« و»و. ابراهيم« بتخطيط من طرف المدعو »ح إلياس« وهو جار الضحية بحي الورود بمنطقة هراوة على اقتحام منزله لغرض السرقة بعد ترصد طويل لهذا الأخير وطمعا في الاستيلاء على أمواله التي حسبوها طائلة بحكم كون الضحية طيار سابق ومالك فيلا فاخرة بالمنطقة. وبتاريخ الوقائع تسلل كل من نبيل وابراهيم إلى حديقة المنزل محل التخطيط وهما مدججين بأسلحة خطيرة ك سيف وسكاكين من أنواع مختلفة إلى جانب فيميجان ومفك للبراغي مع مسدس بلاستيكي في حين بقي الجار إلياس يحوم حول الفيلا لتزويد زميليه بالمعلومات، واستمروا في ذلك لغاية خروج الضحية الأول الوالد برفقة ابنه الأصغر لاصطحابه إلى المدرسة وعودته حيث تهجما عليه وقاما بتكبيله بواسطة شريط لاصق وطرحه أرضا وقاما بمحاصرته بعد تجريده من مفاتيح المنزل وبعد فترة قصيرة خرج الضحية الثانية وهو الابن الأكبر للعائلة شاب في 25 من العمر طالب في علم الاقتصاد والتسيير، حيث كان محل سخط المجرمين لدرجة أن تهجما عليه واعتديا عليه بواسطة عدة طعنات في مختلف أنحاء الجسم لتكون صرخاته سببا في تدخل والدته، كما قام بناؤون في مشروع فيلا قيد الانجاز بالجوار بملاحقة المجرمين، والذين لاذوا بالفرار لغاية أن تمكنوا من القبض عليهم. وبالتالي حول الجميع على الحبس المؤقت لغاية محاكمتهم، أول أمس، في ظل جناية تكوين جمعية أشرار، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة السرقة المقترنة بحمل أسلحة ظاهرة والضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض حيث أصدرت محكمة الجنايات حكما بعقوبة الإعدام في حق المتهمين ابراهيم ونبيل، في حين أدين إلياس بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية.