ما تزال بعض وسائل الإعلام الفرنسية تولي أهمية بالغة لقرار اللاعب (المتنكر) لمنتخب بلاده الأصلي الجزائري نبيل فقير على أساس أنه اختار المنتخب الفرنسي من أجل الذهاب بعيدا في مسيرته الكروية، وبالتالي يمكن القول إنه من الضروري على كل مواطن غيور على راية الجزائر طي مسلسل فقير وعدم منح أهمية كبيرة لما تقوله وسائل الإعلام الفرنسية التي ترى أن المنتخب الفرنسي استفاد من لاعب سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب بداعي أنه أثبت مع فريقه الحالي ليون أنه يمتلك المؤهلات التي ستزيد من قوة منتخب (الديكة). اختيار اللاعب نبيل فقير ألوان المنتخب الفرنسي لا يعني بالضرورة أن المنتخب الجزائري خسر لاعبا كبيرا وإنما بالعكس، فالطريقة التي فضلها فقير لاختيار مستقبله الدولي توحي بأنها ستكون بمثابة إمضاء على إطفاء شمعته في أقرب الآجال وسيكون مصيره نفس مصير اللاعب ناصري الذي قال في العديد من المرات إنه ندم كثيرا على اختياره ألوان المنتخب الفرنسي لأسباب منطقية بعدما كان على وشك اللعب لمنتخب أصوله الجزائرية كما هو الشأن للاعب نبيل فقير الذي سيأتي اليوم الذي سيعرف فيه قيمة الجزائر التي ستبقى عالية بفضل رجالها المخلصين والغيورين على الراية التي ضحى من أجلها مليون ونصف المليون شهيد من أجل إخراج المستعمر الذي سيدافع عن ألوانه اللاعب (الجاحد) نبيل فقير.