بعد حسم اللاعب المثير للجدل نبيل فقير في مستقبله الدولي بنسبة كبيرة جدا في انتظار التأكيد بصفة رسمية بات من الضروري على كل مواطن جزائري غيور على راية هذا الوطن وبالأخص مسؤولي الكرة المستديرة في الجزائر طي صفحة هذا اللاعب الذي حتما سيأتي اليوم الذي سيندم فيه لتفضيله الدفاع عن ألوان المنتخب البلد الذي ترعرع فيه بدل تمثيل راية منتخب بلد أجداده وأصوله بطريقة أثارت حفيظة كل من كان يأمل في رؤيته في صفوف (الخضر) من أجل المساهمة في إنعاش هجوم التشكيلة الجزائرية. الأكيد أن قضية اللاعب نبيل فقير ستبقى من بين أهم القضايا التي تضاف إلى أرشيف مهازل الكرة الجزائرية بحكم أن ذات اللاعب تلاعب بمشاعر الجزائريين بطريقة لا تتماشى وكون جل أفراد عائلته سعت بكل ما في وسعها لإقناعه بترسيم التحاقه بتعداد المنتخب الجزائري وعدم اللعب للمنتخب الفرنسي، مما يثبت مرة أخرى أنه من الضروري على مسؤولي الكرة الجزائرية إعادة النظر في طريقة التعامل مع اللاعبين الذين يترددون في حسم مستقبلهم الدولي ومنح الأولوية لمنتخبات البلدان التي يترعرعون فيها بدل منتخب بلدهم الأصلي الجزائر، لأنه مهما كان وزن أي لاعب ينشط في أقوى البطولات الأوروبية بمن فيهم اللاعب نبيل فقير فإن راية بلد المليون ونصف المليون شهيد فوق الجميع.