الجزائر تمتلك كافة المؤهلات من الناحية البشرية لمواصلة رفع التحدي في كافة القطاعات، على غرار قطاع الرياضة الذي يبقى من بين أهم القطاعات التي تولي لها الدولة الجزائرية اهتماما كبيرا من أجل جعل شريحة الشباب في أحسن الظروف المتاحة لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الاختصاصات الرياضية وبالأخص في مجال الكرة المستديرة بالاعتماد على اللاعبين الذين يمتلكون حس الوطنية والغيرة على هذا الوطن العزيز وليس على اللاعبين الذين يتلاعبون بمشاعر الجزائريين بطريقة لا تتماشى وأصولهم الجزائرية، في صورة اللاعب الخائن نبيل فقير الذي سيندم حتما على اختياره تمثيل ألوان منتخب (الديكة). المبالغة في معالجة قضية اللاعب نبيل فقير لا يعني بالضرورة أنه لاعب من طينة الكبار وإنما بالعكس مستواه ليس بالمقارنة مع المؤهلات العالية التي أبان عنها اللاعب المتألق في البطولة البرتغالية ياسين براهيمي وبقية اللاعبين الذين اختاروا حمل ألوان منتخب بلادهم الأصلي بدل ألوان المنتخب الذي يضم في صفوفع لاعبين ذوي جنسيات مختلفة، وعليه من الضروري على كل مواطن جزائري أن يضع اسم اللاعب نبيل فقير في سلة المهملات ووضع اسم الجزائر فوق كل اعتبار مهما كان وزن أي لاعب مؤهل من كافة الجوانب لبلوغ حلم الدفاع عن راية الجزائر التي ستبقى واقفة بفضل رجالها المخلصين والأوفياء للراية التي ضحى من أجلها ملايين الشهداء.