أدانت أمس محكمة جنايات بومرداس أمير تنظيم القاعدة المغاربية المدعو (عبد المالك درودكال) المكنى ب (أبي مصعب عبد الودود) بالإعدام غيابيا، وكذا أمير سرية (ساحل بوبراك) المقضى عليه منذ أشهر وعنصرا إرهابيا آخر. كما أدانت نفس الهيئة حضوريا الإرهابي المكنى (تهامي)، والذي يعد أمير كتيبة (الأنصار) سابقا ب 07 سنوات سجنا نافذا لتورطهم جميعا في العملية الإرهابية التي استهدفت دورية للدرك الوطني واستشهد إثرها دركي في ساحل بوبراك ببلدية سيدي داود شرق بومرداس. حيث في سنة 2008 انفجرت قنبلة تقليدية الصنع على دورية للدرك الوطني بمنطقة ساحل بوبراك التابعة لبلدية سيدي داود، شرق ولاية بومرداس، أسفر عن مقتل دركي مع حدوث أضرار جسيمة بمركبتهم، ليتم بعدها توقيف أمير كتيبة (الأنصار) الذي أنكر ضلوعه في هذه العملية، مؤكدا أنه فعلا التحق بالجبل وتحديدا سرية (عين الحمرا) جراء المضايقات التي كان يتعرض لها بسبب شقيقه الإرهابي (بوعلام) إلا أنه لم يشارك في هذه الجريمة. وبعد تكييف القضية على أساس تكوين جماعة إرهابية مسلحة وتخريب مركبة ملك للدولة بواسطة مادة متفجرة ووضع مواد متفجرة أدت إلى وفاة ومحاولة القتل العمدي بوضع مادة متفجرة التي التمس له على إثرها ممثل الحق العام عقوبة المؤبد.