انتهت معاناة الطفلة آية على يد شيخ الرقاة أبي مسلم بلحمر، والتي كانت تعاني من مرض غريب يتعلق بخروج خصلات الشعر من فمها، في قصة مؤثرة تداولتها الفضائيات الوطنية والأجنبية لغرابة المرض الذي أصاب الطفلة التي لا تتجاوز سنها 6 سنوات، حير الأطباء والمختصين الذين عجزوا عن تشخيص مرض الطفلة إلى أن وصلت مسامع الشيخ بلحمر الذي وفقه الله في مداواة آية عن طريق الرقية باستعمال المصل المرقي والحجامة. "الشروق"، تابعت فصول عملية الرقية التي قام بها الشيخ بلحمر على آية، التي عادت إلى حياتها العادية بعد أن قام الراقي أبو مسلم بلحمر برقيتها، حيث تحسنت حالتها بعد عام وستة أشهر من المعاناة حيرت من خلالها والدة آية العديد من الرقاة وصل عددهم 60 راقيا . والغريب أن والدة الطفلة قالت بأنها جربت حتى الشعوذة للتخلص من مرض ابنتها من منطلق مداواة الداء بالداء حسبها لكن لا شيء تغير في ابنتها. والدة آية، قالت ل"الشروق" بأن الشيخ بلحمر لم يأخذ منها سنتيما، ولم يطلب منها أي مبلغ مالي بل ساعدها في التنقل من سوق أهراس إلى ولاية غليزان. كما صرحت بأن الشيخ بلحمر لم يستعمل معها لا البخور ولا إحراق الشموع، كما قام به بعض الرقاة ممن تداولوا الرقية على ابنتها، وتقول بأن الشيخ بلحمر رقاها بطريقة شرعية وبالقرآن الكريم، كما استعمل معها المصل المرقي والحجامة. وحسبها، فإن ابنتها آية تخلصت من مرضها الغريب في نفس الليلة التي رقاها فيها الشيخ أبو مسلم.
وأردفت ذات المتحدثة، أن كل الفضل يعود إلى الشيخ بلحمر بعد الله عز وجل في شفائها، حيث عادت آية إلى حياتها العادية وتحسنت معها نتائج دراستها بعد مدة طويلة من المعاناة تجاوزت السنة والنصف مع المرض، حيث كانت آية لا تقدر على الدراسة بسبب خصلات الشعر التي كانت تخرج من فمها باستمرار من دون انقطاع، خصوصا في الليل ما منعها من الدراسة وسبب لها مشاكل عدة بالمدرسة ووسط محيطها، كما أنها كانت تعاني من بعض الخوف والهيستيريا بسبب هذا المرض وعجز الأطباء والرقاة عن إيجاد حل لمرضها الغريب الذي أنهاه شيخ الرقاة أبو مسلم بلحمر بفضل الله عز وجل.