أصدرت (مؤسسة زارا) - إحدى المؤسسات المدنية غير الحكومية التي تقع في العاصمة النمساوية (فيينا)، وتعمل بمجال مكافحة العنصرية - تقريرًا كشَف الارتفاع الكبير في حوادث الاعتداء التي يتعرض لها المسلمون في أوروبا، وحذَّرت من تبعات الجرائم التي تُرتكب في حق المسلمين وطالبي اللجوء في (النمسا). وأكد التقرير ارتفاع الاعتداءات العنصرية ب(النمسا) من 731 حالة اعتداء خلال عام 2013 إلى 794 حالة عام 2014، وأن 20 بالمائة من هذه الاعتداءات تضمَّنت اعتداءات أو إشارات عنصرية في الأماكن العامة، و19 بالمائة أثناء ممارسة الأعمال الاقتصادية، وأن 61 جريمة وقعت ضد المسلمين خلال 2014، وذلك بالرغم من تشكيل المسلمين نسبة 6 بالمائة؛ حيث يبلغ تَعدادهم 500 ألف مسلم ب(النمسا) وَفْق التقديرات الرسمية. إعلان الكراهية تعتزم الجهة المسؤولة عن النقل العام في مدينة فيلادلفيا، جنوب ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وضع ملصقات معادية للإسلام على حافلاتها العاملة بكل الولاية، وفق ما ذكرت وكالة (أسوشيتد برس). ويقوم بتمويل حملة الملصقات مؤسسة مبادرة الدفاع عن الحريات في أمريكا الداعمة لإسرائيل، وتشمل الحملة وضع ملصقات على 84 حافلة للنقل العام، وتروج الملصقات لفكرة تربط الإسلام بالإديولوجيا النازية. وتتضمن إحدى الملصقات، صورة لمفتي القدس أمين الحسيني، أثناء اجتماعه بالزعيم الألماني أدولف هتلر، فيما كتب أسفل الصورة نص (معاداة اليهود في الإسلام: واردة في القرآن). وستقوم بتفيذ هذه الحملة مديرية النقل العام بعد حصولها على حكم من محكمة الولاية بتنفيذها، وكان القاضي ميتشيل غولدبيرغ قد أصدر حكماً في مارس الماضي، يقضي بأن الحملة تأتي في إطار حرية التعبير، وستباشر مديرية النقل بتنفيذ الحملة ابتداء من الأسبوع الجاري. وعلى خلفية هذا القرار، وصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية القرار بأنه معاد للإسلام، معتبرا إياه خطوة من شأنها إطلاق أحكام خاطئة عن الإسلام والمسلمين، وأوضح ممثل عن المجلس في فيلادلفيا أن المسلمين في المدينة يشعرون بانزعاج كبير، ويعبرون عن قلقهم وخوفهم الشديد إزاء هذه الحملة.