كشف كاتب يهودي عن أن أحد أشهر الجنرالات بالجيش "الإسرائيلي" مات كئيبًا بعد أن درس معركة حطين العظيمة في تاريخ المسلمين. ونقل الباحث المختص في شالشأن الصهيوني الدكتور صالح النعامي عن الكاتب اليهودي ح.هنغبي قوله: إن "ش.بلاو"، أشهر جنرالاتنا درس معركة حطين ومات كئيباً فزعاً من تغير الموازين لصالح المسلمين في زمن قياسي". ومعركة حطين وقعت بين جيش صلاح الدين الأيوبي والصليبيين وقد انتصر فيها المسلمون وأسفرت عن تحرير بيت المقدس من أيد الصليبيين. وتعد معركة حطين نقطة تحول حاسمة في الموقف السياسي - العسكري في المشرق ، فقد دمرت المؤسسة العسكرية الصليبية التي ظلت ترهب المشرق نحو قرن من الزمن، وتحول المسلمون من وضع الدفاع الاستراتيجي إلى الهجوم الاستراتيجي وانتعشت الآمال بقرب نهاية الوجود الفرنجي في البلاد. وتبين للجميع أهمية الوحدة السياسية وتلاحم القوى وبناء القدرة الذاتية والتخطيط الشامل ووضوح الهدف في تحقيق النصر. ومن الناحية العسكرية فقد كانت معركة حطين والترتيبات التي سبقتها والعمليات التي تلتها نموذجاً رائعاً للحرب الحركية والمناورة الجيدة تمثلت فيها مختلف أنواع الأعمال الحربية من الاستطلاع الجيد والاختيار الصحيح لأرض المعركة إلى القتال في المسير والقتال التصادمي والهجوم والدفاع والتطويق.