* نقائص بالجملة تستدعي التدخل الفوري للمسؤولين يعيش سكان قرية (بوظهر) المتواجدة ببلدية سي مصطفى شرق بومرداس عزلة وحرمانا من كل مرافق الحياة اليومية ما جعلهم يناشدون تدخل مسؤوليهم من أجل رفع الغبن عنهم عن طريق بعث عجلة التنمية بقريتهم لتحسين وضعيتهم المعيشية، ورغم شكاويهم المتكررة إلى مسؤوليهم من أجل فك العزلة التي فرضها عليهم غياب مرافق الحياة إلا أنه لا حياة لمن تنادي بدليل بقاء يومياتهم تتربص بها مشاكل بالجملة أرقتهم وحوّلت حياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق. ل. حمزة أول مشكل تطرق إليه السكان تمثل في غياب الماء الشروب حيث تجف الحنفيات على طول فصول السنة ما اضطر بعضهم إلى شراء صهاريج من المياه بأثمان باهظة أثقلت كاهلهم بمصارف إضافية هم في غنى عنها، في حين العائلات ذات الدخل الضعيف تلجأ إلى الآبار التي تكون مياهها أحيانا ملوثة ما يعرضهم لأمراض قد تكون خطيرة عليهم، الغاز الطبيعي هو الآخر غائب عن سكناتهم ما يضطرهم إلى البحث اليومي عن قارورات غاز البوتان لما لهذه المادة الحيوية من أهمية في حياتهم سواء للطبخ أو التدفئة في فصل الشتاء، مؤكدين في السياق ذاته أن سلطاتهم قد وعدتهم بإنهاء معاناتهم مع هذه المشكلة غير أنه مرت سنوات دون أن يتحقق ذلك، هذا إلى جانب مواجهتهم لنقائص أخرى على غرار اهتراء شبكة الطرقات باعتبارها لم تشهد ولا مرة عملية تزفيت وهو الأمر الذي يصعب عليهم الخروج من منازلهم كلما تساقطت الأمطار خاصة مع الوحل الذي حول المنطقة إلى نقطة سوداء، أما في فصل الصيف فإن الغبار المتطاير هو سيد الموقف، ناهيك عن غياب المرافق الرياضية والترفيهية ما عدا الملاعب العشوائية التي تشكل خطرا كبيرا على شباب القرية عند ممارستهم لرياضتهم الشعبية. ولهذا فلقد حمّل شباب القرية المسؤولية الكاملة للسلطات التي لم تكلف نفسها عناء إخراج قريتهم من العزلة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة سواء فيما يخص تهيئة طرقات القرية أو تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب أو الغاز الطبيعي والمرافق الرياضية، وأمام تفاقم الوضع بقرية (بوظهر) بسي مصطفى يجدد السكان نداءهم عبر هذا المنبر الحر إلى السلطات المعنية لتنظر إلى جملة المشاكل التي يتخبطون فيها أولها مشكل المياه الصالحة للشرب وتزفيت الطرقات وتوفير الغاز الطبيعي.