صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم أمس السبت بولاية الوادي بأنه سيتم قريبا إصدار قاموس وطني للغة الإشارة موجه لفائدة فئة المعاقين سمعيا. وأوضحت الوزيرة أثناء وضعها حيز الخدمة مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا في إطار اليوم الأول من زيارة عمل تقوم بها إلى الولاية أن (إصدار هذا القاموس الوطني يأتي استجابة للاحتياجات التعليمية والاجتماعية بما يسمح بتوحيد لغة الإشارة لدى هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى مجموع ولايات الوطن للقضاء نهائيا على إشكالية تعدد لغة الإشارة واختلافها من منطقة إلى أخرى). وأشارت السيدة مسلم إلى أن هذا الإنجاز الأكاديمي يعد (الأول من نوعه) في الجزائر والذي سيكون مستقبلا المرجع الوحيد في أداء العملية التربوية البيداغوجية لتدريس هذه الشريحة في المراكز المتخصصة. وأضافت الوزيرة أن هذه الآلية ستسمح بإعداد كتب ومراجع علمية متخصصة لهذه الفئة عبر مختلف الأطوار التعليمية وهي من شأنها أن تمكنهم من تحقيق تحصيل دراسي يضعهم في مصاف أقرانهم العاديين. وتقع مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا التي دشنتها الوزيرة ببلدية الرقيبة (30 كلم شمال غرب عاصمة الولاية)، وهو المرفق البيداغوجي الذي افتتح السنة الدراسية الجارية (2014 - 1015)، حيث خصص لتشييده غلاف مالي قدره 120 مليون دج بطاقة استيعاب إجمالية تصل إلى 80 طفلا. ويعمل المرفق بثلاثة أنظمة داخلي وخارجي ونصف داخلي حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. وقد وفرت هذه المنشأة البيداغوجية المتخصصة 37 منصب شغل، منها 15 منصبا دائما و22 بصيغة عقود إدماج.