التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس: "السنة الأولى من العهدة الرابعة لبوتفليقة إيجابية" اعتبرت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن السنة الأولى من العهدة الرئاسية كانت إيجابية، بالنظر إلى ما شهدته من إنجازات على المستوى الوطني والدولي، مشيرة إلى أن هذا التقييم يبقى أوليا، حيث أن التقييم الحقيقي سيكون مع نهاية العهدة الرابعة، مشيرة إلى أن الأطراف التي تسعى للتشوش لا ترى الجزائر سوى من النظرة السوداوية. وحسب ما ذكره السيد أحمد قادة المكلف بالإعلام بالتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، خلال ندوة صحفية فإن برنامج رئيس الجمهورية لا يمكن تجسيده خلال سنة واحدة، موضحا أن التقييم الحقيقي سيكون مع نهاية العهدة، مضيفا أن هذا لا يمنع تسجيل إنجازات التي تم تحقيقها خلال هذه السنة على غرار ما تقوم به الدبلوماسية الجزائرية، حيث أصبحت الجزائر دولة محورية ما يدل على أنها تتحرك في الطريق الإيجابي، إلى جانب ما حققه قطاع السكن من إنجازات على غرار تدشين المنشآت والجامعات وغيرها، مؤكدين أن الشيء الأساسي الذي تحقق هو نعمة الأمن. وذكر السيد قادة أن التنسيقية الوطنية قامت بعقد منتديات جهوية في كل من ولايات الوسط يوم 21 مارس الماضي بمدينة البليدة وولايات الغرب بمدينة غليزان، موضحا أن الهدف من هذه المنتديات هو تفعيل الحركة الجمعوية وتقوية اللحمة الوطنية وتفعيل دور المجتمع المدني، موضحا أن هذه الأخيرة سبقتها لقاءات مع بعض المنظمات الوطنية على غرار اتحاد الفلاحين، التجار، منظمة المجاهدين، اتحاد النساء الجزائريات وغيرها، مشيرا إلى عقد منتدى آخر يوم 25 أفريل الجاري بولاية تبسة، فيما سيتم عقد المنتدى الوطني شهر ماي المقبل. وحسب المتحدث نفسه، فإنه تم، بمناسبة عقد هذه المنتديات، الخروج بتوصيات تخص كل ولاية حسب طبيعتها، موضحا أن من بين التوصيات التي خرجت بها التنسيقية خلال منتديات ولايات الجنوب، ترسيخ المبادئ النوفمبرية ورسالة الشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية، تثمين المصالحة الوطنية لما حققته من أمن واستقرار، تبني كل ما جاء في رسالة رئيس الجمهورية، التأكيد على تلاحم وتماسك كل أفراد المجتمع لصد كل محاولة من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد، ترقية وتطوير الإصلاحات لتكريس الديمقراطية الحقة وبناء دولة الحق والقانون، زرع المواطنة ونبذ كل من شأنه أن يفرق بين أبناء الوطن الواحد، احترام اختيار الشعب لممثليه في المجالس المنتخبة والمؤسسات الدستورية، إلى جانب الوقوف وقفة إكبار وإجلال لما يبذله أفراد الجيش الوطني سلسل جيش التحرير من تضحيات جسام لحماية الوطن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تثمين الدور الريادي والمحوري للدبلوماسية الجزائرية، الإشادة بالخط المستقيم للجزائر من خلال مساندتها للحركات التحريرية في العالم، تأكيد الدعم المطلق واللامشروط لرئيس الجمهورية ومساندة برنامجه الطموح لإخراج الجزائر إلى بر الأمان. جدير بالذكر أن التنسيقية الوطنية للجمعيات واللجان المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية واكبت برنامج رئيس الجمهورية وساندته منذ وصوله إلى الحكم في أفريل 1999، وقامت بتنظيم عدد كبير من النشاطات لشرح أبعاد وأهداف البرنامج الرئاسي الذي غيّر وجه الجزائر.