أشاد أعضاء التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية وممثلي الحركة الجمعوية والمجتمع المدني المنضوية تحت لوائها بالأداء القوي والدور الريادي والمحوري للدبلوماسية الجزائرية إقليميا ودوليا وتبنّيها مبدأ الحوار واستراتيجية عدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول. أثنى أعضاء التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية خلال اجتماع بولاية ورفلة في المنتدى الجهوي لولايات الجنوب على مضمون رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الموجّهة للأمّة مؤخّرا، والتي تدعو إلى التعبئة والتجنيد وتطالب بأن يكون المواطن ذا حيطة وحذر ومعرفة بما يدور حوله، سواء من الداخل أو الخارج. كما حددت الرسالة بوضوح -حسب ما أشار إليه بيان تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس- بوضوح تام الكثير من المعالم وأجابت بحكمة وتبصّر على كثير من المسائل المطروحة على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما أنها تعتبر مؤشرا إيجابيا عن البرامج التنموية المحققة والمسطرة واعتبارا لما للجبهة الداخلية من أهمية قصوى في رص اللحمة الوطنية وتقويتها وتفعيلها لحصن كيان الأمّة وتماسكها وتجنّب كل ما من شأنه أن يكون سببا في التشتت والتمزّق. ودعا الحاضرون في الاجتماع المنظم حول تفعيل دور المجتمع المدني وإشراكه في دفع عملية التنمية الوطنية وما تقتضيه الظروف الحالية والمستجدات الإقليمية والعالمية إلى ضرورة ترسيخ المبادئ النوفمبرية ورسالة الشهداء وتحقيق العدالة الإجتماعية، وكذا تثمين المصالحة الوطنية لما حققته من أمن واستقرار وتبنّي كل ما جاء في رسالة رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى التأكيد على تلاحم وتماسك كل أفراد المجتمع بكل فئاته وأطيافه ومكوناته لصد محاولات زعزعة أمن واستقرار البلاد، وكذا ترقية وتطوير الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتكريس الديمقراطية الحقة وبناء دولة الحق والقانون، بالإضافة إلى زرع روح المواطنة ونبذ كل من شأنه أن يفرّق بين أبناء الوطن الواحد. واعتبرت التنسيقية احترام اختيار الشعب لممثليه في المجالس المنتخبة والمؤسسات الدستورية خط أحمر لا يحق المساس به، كما أشادت بالخط المستقيم للجزائر من خلال مساندتها للحركات التحررية في العالم وعلى رأسها فلسطين شقيقة ودعم الشعوب في تقرير مصيرها، على غرار الشعب الصحراوي. للإشارة، فإن التنسيقية الوطنية للجمعيات واللجان المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية واكبت برنامج رئيس الجمهورية وساندته منذ وصوله إلى الحكم في أفريل 1999، وقامت بتنظيم عدد كبير من النشاطات لشرح أبعاد وأهداف البرنامج الرئاسي الذي غيّر وجه الجزائر.