أدانت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول الكريم ونصرته في رابطة العالم الإسلامي في بيان لها محاولة التفجير الإجرامي التي وقعت في ستوكهولم عاصمة مملكة السويد. وأكدت الهيئة استنكارها الشديدين لهذه الجريمة المنكرة التي لا تخدم سوى دعاة الصراع بين أتباع الأديان والثقافات، والتيارات العنصرية التي تذكِّي روح التمييز والازدراء بين الشعوب والحضارات. واستغربت الهيئة الإدعاءات التي تزعم بأن السويد قد صمتت إزاء الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وترى أن من واجبها أن تبين أن السويد قد استنكرت نشر تلك الرسوم في حينها كما أنها قد بذلت جهوداً مقدَّرة في نشر ثقافة الاحترام والتفاهم بين العالم الإسلامي والغرب وساهمت أثناء ترؤسها الإتحاد الأوربي في إصدار قرارات داعمة للقضية الفلسطينية. ودعت الهيئة المنظمات والجمعيات والمراكز الإسلامية الكبرى ولاسيما في أوربا والغرب إلى المبادرة ببيان موقفها الشرعي الرافض لهذا العمل الإجرامي وإظهار التضامن مع السويد ضد محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، كما تدعو الهيئة القيادات السياسية والبرلمانية والأكاديمية والإعلامية في السويد إلى معالجة هذه الحادثة بالحكمة والتعقل وتفويت الفرصة على مرتكبي هذه الجريمة الذين أرادوا إحداث شرخ بين مكونات الشعب السويدي.