خلف انفجاران وقعا وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، ليلة الأحد، قتيلا وجريحين. وقع الانفجاران وسط العاصمة السويدية في شارعي دروتنغتن وأولوف بالم في وقت ازدحام المارة. انفجرت القنبلة الأولى في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، دقيقتين بعد وصول رسالة لوكالة الأنباء السويدية ''تي تي''، أعلنت عن ''عمليات'' كرد على ''الحرب ضد الإسلام'' الجارية في السويد. انفجرت القنبلة الثانية بعد بضع دقائق على مسافة 300 متر من الأولى. وقالت الشرطة إن القنبلتين تتشكلان من قارورات غاز أشعلت النار بسيارات. ''تبين أن الرجل كان يحمل شيئا على بطنه. رفعتُ لثاما فلسطينيا عن وجهه لمساعدته على التنفس لكنه لفظ أنفاسه''، يقول أحد المسعفين من الطاقم الطبي الذي وصل إلى عين المكان، في تصريح ل''داغنز نهيفر''. وحسب قناة التلفزيون ''أس في تي'' السويدية، الشخص المقتول كان يحمل إحدى القنابل، كما وُجد كيس مملوء بالمسامير غير بعيد عن مكان الانفجار. ويقول نص الرسالة إن ''عملياتنا ستكون معبرة'' وسوف ''يموت أبناء وبنات السويد كما يموت إخواننا وأخواتنا''. وأضافت البرقية: ''ما لم توقفوا حربكم على الإسلام والإساءة إلى الرسول (ص) ومساندتكم للخنزير فيلكس، فستتواصل العمليات''، في إشارة إلى الرسام الكريكاتيري، لارس فيلس، الذي صدرت في حقه فتاوى بالقتل بسبب رسم النبي (ص) على شكل كلب. وأشارت كذلك إلى تواجد القوات السويدية بأفغانستان ب 500 شخص، وقد أقر البرلمان الوسيدي إنهاء مهامها في بداية السنة. فيما أجاب لارس أن العملية ''لم تستهدفني أنا فحسب بل استهدفت الشعب السويدي برمته''. وأضاف أن الخبر السار ''هو مقتل الإرهابي''، في تصريح لوكالة رويترز. وأعلن وزير الخارجية السويدي، قبل تحديد الشرطة وصف العمليتين ب''الجرائم''، عن ''وقوع محاولة قلقة لهجوم إرهابي في حي مكتظ بالمارة وسط ستوكهولم''، في برقية صدرت على موقع ''تويتر''، وكادت العمليات أن تكون ''كارثية''، حسب قوله. الشيخ حسان موسى يدين العملية وأدانت الهيئة السويدية لنُصرة النّبي والدفاع عن المقدسات الإسلامية التفجير الذي حدث في مدينة ستوكهولم ليلة الأحد، ما أدّى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. واستنكر الشيخ حسان موسى، رئيس الهيئة في بيان وصلت ''الخبر'' نسخة منه، التّفجير الذي هزّ وسط العاصمة السويدية و''كل أشكال الإساءة والعنف والإرهاب وترويع الآمنين وقتل الأبرياء تحت أيّ حُجّة ومهما كانت الدوافع والأسباب''. وألحّت هيئة نصرة النبي الكريم على ''أمن واستقرار السويد كمطلب شرعي واجتماعي يتحتّم على الجميع عدم المساس به أو التّهاون مع مَن يعبث به''. ودعَت الهيئة الجميع إلى ''التّعقّل ومعالجة مثل هذه التصرّفات الفردية بحكمة دون تهوين أو تهويل أو تأزيم أو رُهاب تجاه أيّ مُكوِّن من مكونات المجتمع السويدي''.