بثت حملة (نفير الأقصى) إصدارها الأول بعد عدة شهور من تأسيسها على شكل حملة لجمع التبرعات بقصد تجهيز مقاتلين في (بيت المقدس)، فيما لم يُحدد القائمون على الحملة ما إذا كان موقع الحملة في الضفة الغربية، أم المناطقة المحتلة عام 1948، أم قطاع غزة. وبحسب الإصدار فإن أموال التبرعات التي وصلت لحساب الحملة مكّنت القائمين عليها من تجهيز 20 مقاتلا بالعتاد والسلاح ليكونوا على أتم الاستعداد للمرحلة المقبلة، وهدفها (رفع راية التوحيد، ورد عادية اليهود الخنازير وتحرير المسجد الأقصى المبارك)، وفقا للحساب الرسمي للحملة على "تويتر". ورغم عدم كشف القائمين على الحملة عن توجهاتهم السياسية، إلا أن المتابع لحساب (نفير الأقصى) منذ انطلاقته يجد أنه على صلة وثيقة بتنظيم الدولة في سورياوالعراق، لا سيما أن العديد من عناصر التنظيم المعروفين دعوا إلى التبرع للحملة وأكدوا ثقتهم بها. وأظهر الإصدار المصور عناصر مسلحين بالرشاشات الخفيفة يرتدون لباسا عسكريا وعصبة رأس سوداء عليها عبارة التوحيد، فيما تم وضع "راية العقاب" في زاوية الفيديو، وهي الراية التي اتخذها تنظيم الدولة شعارا رسميا له. وأوضح أحد المتحدثين في الفيديو أن العشرين مقاتلا سيكونون جنودا في سرية أطلق عليها سرية (الشيخ أبو أنس الشامي تقبله الله)، في إشارة إلى الفلسطيني عمر يوسف صالح الذي كان أقرب المقربين من الأردني (أبو مصعب الزرقاوي)، وكان المسؤول الشرعي في جماعة التوحيد والجهاد في العراق التي تزعمها الزرقاوي قبل مقتلهما، والتي تحولت لاحقا إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ثم الدولة الإسلامية في العراق، ثم في العراق والشام. وفي نهاية الإصدار دعا أحد المتحدثين باسم العشرين مقاتلا جميع (الموحدين) بأن لا ينسوهم من التبرعات، مشيرا إلى أن (المئات من الأخوة لا زالوا ينتظرون الدعم المالي الكافي من أجل تجهيزهم وتجنيدهم للدفاع عن الأقصى الأسير)، وفق تعبيره. "ولاية الصعيد" الداعشية قريبا في مصر أعلن تنظيم الدولة (ولاية سيناء) في مصر، وذلك على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن اقتراب تأسيس فرع جديد للتنظيم في محافظات صعيد مصر. وقال أبو سفيان المصري، أحد أعضاء التنظيم في تغريدات (قريبا الإعلان عن ولاية الصعيد). وأعلن المصري (مسؤولية التنظيم عن استهداف قوات الجيش والشرطة في قرى جنوب الشيخ زويد، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف مدرعات الجيش، وقسم ثالث الشيخ زويد، واستهداف كمين كرم القواديس بقذائف الهاون). وتوعد المصري الجيش والشرطة، بمزيد من العمليات في سيناء. الدواعش أعدموا 2154 سوريا وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف باسم داعش) 2154 شخصا بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن (خلافته) في 28 جوان الماضي وحتى فجر أمس الثلاثاء. وقال المرصد في بيان له، إن التنظيم أعدم 123 شخصا خلال الفترة من 28 مارس الماضي إلى يوم أمس، حيث أعدم التنظيم 88 مدنياً حرقا أو ذبحا في محافظاتدمشق وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وحمص . وأشار المرصد إلى أن أسباب الإعدام تتعلق بتهم (سب الذات الإلهية، والتعامل مع النظام، والتعامل مع الوحدات الكردية وموالاة الوحدات الكردية وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور) .