لايزال سكان كل من المويلحة و5جويلية يعانون الأمرين ويوميا من جراء دخان النفايات المحروقة بالمفرغة العمومية ، حيث وبالرغم من انطلاق عمل مركز الردم التقني بالمويلحة إلا أن الوضعية بقيت كما هي بل الأكثر من ذلك زادت من معاناة السكان مع الاختناقات وتلوث هواء الجو ، ويعود صلب المشكلة إلى التطور العمراني الكبير للمسيلة حيث تم انجاز ما يعرف بالتجمعات السكانية في المنطقة الغربية وهي التي لم تكن مدروسة بتاتا ، حيث قابل هذا التوسع وجود المفرغة العمومية وهي أكبر مفرغة بالمنطقة في قلب المنطقة العمرانية وهو أمر دفع بالعديد من السكان إلى إبداء تذمرهم وتبليغ الوضعية المزرية إلى السلطات المحلية ، هذه الأخيرة التي وعدت بإيجاد حل بديل يقيهم شر هذا الدخان اليومي .