كان ملتقى الشيخين عبد الحميد بن باديس والبشير الإبراهيمي الذي نظمته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على مدار ثلاثة أيام، واختتم يوم الجمعة مناسبة لظهور الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، من بعد طول غياب عن الأضواء، ويمكن القول أن الجمعية التي يُشرف على تسيير شؤونها الدكتور عبد الرزاق قسوم قد أعادت وزير الخارجية الأسبق إلى الأضواء، وهو الذي قيل أنه اعتزل العمل السياسي. ومعلوم أن (ملتقى الشيخين) نجح في جمع شمل نخبة من كبار علماء الأمة الإسلامية طيلة ثلاثة أيام في الجزائر، من أبرزهم الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين محيي الدين القرة داغي، والدكتور عبد المجيد نجار من تونس والدكتور خليل النحوي من موريتانيا إضافة إلى المفكر السعودي مازن مطبقاني.